رصد 300 ألف دولار لإعادة تأهيل القطاع التربوي في ريف محافظة إدلب السورية المحرر

تحاول الجهات المعنية إعادة تأهيل القطاع التربوي في ريفي محافظة إدلب الشرقي والجنوبي بعد تحريرهما من الإرهاب الذي خلف دمارا واسعا في البنى التحتية ولا سيما في المباني المدرسية، ومن تلك المحاولات رصد كتلة مالية قدرها 3 مليارات ليرة سورية (300 ألف دولار أمريكي) لصيانة وتأهيل المدارس في تلك المناطق.
Sputnik

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية "سانا" لـ مدير تربية محافظة إدلب عبد الحميد معمار قال: "إن المدارس التي ستشملها عملية إعادة التأهيل موزعة في مناطق وقرى سنجار وأبو الضهور وخان شيخون ومعرة النعمان وسراقب لاستئناف العملية التربوية والتعليمية فيها".

وأضاف "أن العملية التربوية والتعليمية في ريف إدلب المحرر تسير بوتيرة جيدة رغم بعض الصعوبات المتمثلة بنقص وسائل المواصلات لنقل الكادر التعليمي حيث قامت المديرية بالتعاون مع الأمانة العامة للمحافظة بهذا الصدد بتأمين عدد من السيارات لتسهيل عملية النقل يوميا من حماة إلى المدارس في المناطق المحررة".

وأشار إلى أن عدد المدارس المفتتحة والمستثمرة بلغ حتى الآن 48 مدرسة يدرس فيها 4000 تلميذ بينما وصل عدد الكوادر التعليمية والإدارية فيها إلى 165 مع احتمال زيادة أعداد الطلاب والمعلمين مع تحسن الظروف كما تم تزويد التلاميذ بالحقائب التعليمية والمدرسية وتأمين المقاعد الدراسية والألواح والمدافئ ووقود التدفئة.

بدورها رئيسة دائرة الأبنية المدرسية، رنيم حج لطوف، أكدت أنه منذ إعادة الأمن والاستقرار لهذه المناطق في ريف المحافظة الشرقي تم إجراء أعمال صيانة إسعافية لعشرات المدارس في سنجار وأبو الضهور وخان شيخون بالتعاون مع اليونيسيف.

وهذا ما نوه عنه رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية تربية مدينة حماة، يحيى جاويش، حيث تم تدريب عدد من الكوادر على وسائل وتدابير الوقاية من مخلفات الإرهابيين المتفجرة بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف بهدف توعية التلاميذ في المدارس المستهدفة بخطورتها، على حد تعبيره.

وكان الجيش السوري قد قام بعملية عسكرية واسعة حرر من خلالها قرى استراتيجية من ريف إدلب وحلب من المنظمات الإرهابية (المحظورة في روسيا).

مناقشة