راديو

هل يفتح قرار التخلف عن سداد سندات "اليوروبوندز" الباب أمام التغيير الاقتصادي في لبنان؟

أكدت الرئاسة اللبنانية "وقوفها بجانب الحكومة في أي خيار تعتمده في مجال إدارة الديون باستثناء دفع الديون المستحقة".
Sputnik

وبحسب وسائل إعلام لبنانية أعلن المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، بعد الاجتماع الاقتصادي المالي في بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون وحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة حسان دياب، ونائبة رئيس الحكومة ، ووزيري المال والاقتصاد ، وحاكم مصرف لبنان ورئيس جمعية المصارف .

وقال إن المجتمعين قرروا الوقوف إلى جانب الحكومة في أي خيار ستعتمده في مجال إدارة الدين باستثناء دفع الديون المستحقة، لافتاً إلى أنه تم التركيز على اعتماد وتنفيد الخطة الشاملة المبنية على إصلاحات مالية ومصرفية تتزامن معها خطة نهوض اقتصادية واجتماعية.

يقول الكاتب والمحلل السياسي سركيس أبو زيد في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد، أهمية هذا الموضوع هو أن تكون المؤسسات الحكومية الشرعية موحدة باتخاذ موقف مشترك، لإن الوضع خطير ومصيري ويتطلب إجراءات جذرية، وسيكون لها انعكاس على الوضع الاقتصادي والمالي والمصرفي في البلد.

ويشير أبو زيد إلى أن ذلك يتطلب أن يكون هناك موقف موحد ومشترك في هذا الاجتماع، مما يساعد على مواجهة الصعوبات بطريقة مشتركة، لإن المشكلة الأساسية لا تكمن فقط في عدم دفع الديون المستحقة، لكن في الترتيبات التي يجب أن تؤخذ، ومنها لها طابع قضائي وإصلاحي، ومطلوب الاسراع في تنفيذ هذه الأمور.


التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي


مناقشة