راديو

خبير اقتصادي: الأزمة العالمية المركبة يمكن أن تطيح بالاقتصاد العراقي

مخاوف في العراق من قدرة الحكومة على توفير نفقات الدولة وخاصة رواتب الموظفين، بعد تداعي اتفاق أوبك مع روسيا الخاص بخفض الإنتاج وتهاوي أسعار النفط المفاجئ، لاسيما وأن الدولة تعتمد على إيرادات بيع الخام لتمويل 90 في المئة على الأقل من النفقات.
Sputnik

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر عن عجز في الموازنة العامة العراقية تخطى حاجز الخمسين تريليون دينار.

فكيف للحكومة العراقية تخطي هذه الأزمة الاقتصادية؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي أحمد الهذال:

"العجز في الموازنة الاتحادية العراقية أصبح ظاهرة طبيعية، لأن القائمين على الموازنة ينظرون إلى المكاسب السياسية من خلال هذه الموازنة".

وتابع الهذال بالقول، "إن هذا العجز نتج عن التوظيف غير المبرر وغير المدروس في مرافق الدولة، وكذلك حجم مرتبات المسؤولين في الرئاسات الثلاث، إضافة إلى زيادة النفقات التشغيلية".

وأضاف الهذال قائلاً، "يعاني العراق اليوم من أزمة مركبة، تتمثل في انخفاض أسعار النفط وتفشي مرض كورونا، وهي صدمة يمكن لها أن تطيح بالاقتصاد العراقي".

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة