وكشف التقرير أن الجزائر والمغرب يعتبران من بين أكبر مستوردي الأسلحة في القارة الإفريقية، خلال الفترة الممتدة بين عامي 2015 و 2019، حيث حل المغرب في المرتبة 31 عالمياً، بينما حلت الجزائر في المرتبة السادسة.
ويثير التقرير تساؤلات حول ما إذا كان لذلك علاقة مباشرة بالنزاعات السياسية والحدودية التاريخية، والتي لم يتم تسويتها حتى اليوم بين البلدين الجارين.
الخبير في الشؤون المغاربية أبو بكر الأنصاري، رأى أن البلدان الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا تحاول المحافظة على علاقات جيدة بكل من المغرب والجزائر للإبقاء على حالة الصراع التي تحكم العلاقات بينها.
وأشار الأنصاري، في حوار معه عبر برنامج "بانوراما"، إلى أن الخلافات بين البلدين تعود إلى مرحلة الاستعمار الفرنسي، الذي تعمد إبقاء الملفات الحدودية قائمة بينهما، لتسهيل السيطرة عليهما.
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني