تمهيدا لتشكيل حكومة "ضيقة"... غانتس يلتقي ليبرمان مرتين في أقل من 24 ساعة

التقى رئيس حزب "أزرق أبيض" الجنرال بيني غانتس، برئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، أفيغدور ليبرمان، بهدف الاتفاق على تشكيل حكومة إسرائيلية "ضيقة".
Sputnik

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم، الثلاثاء، بأن قادة حزب "أزرق أبيض" بزعامة الجنرال غانتس التقوا بليبرمان، للمرة الثانية، مساء اليوم، في أقل من 24 ساعة فقط، بهدف الاتفاق على تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.

ونقلت الصحيفة عن لسان الجنرال غانتس أن هدف اللقاء هو عدم الشروع في انتخابات برلمانية رابعة للكنيست، وتشكيل حكومة جديدة، وإن كانت حكومة "ضيقة". 

وحضر لقاء غانتس بليبرمان، كل من الجنرال موشيه بوغي يعالون، والجنرال غابي أشكنازي، وكل منهما كان رئيسا لهيئة الأركان الإسرائيلية، ويائير لبيد الإعلامي، وجميعهم أعضاء رئيسيين في الحزب.

بدعم من القائمة المشتركة… غانتس يخطط لتشكيل حكومة إسرائيلية دون نتنياهو
وفي السياق نفسه، هاتف الجنرال بيني غانتس، رؤساء ثلاثة أعضاء من القائمة المشتركة (عرب 48) لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، دون مشاركة بنيامين نتنياهو، رئيس حزب "الليكود" الحاكم.

وأفادت القناة العبرية الـ"13"، صباح اليوم، الثلاثاء، بأن الجنرال غانتس هاتف كل من ثلاثة من كبار كتلة أو القائمة المشتركة (عرب 48، وتضم أربع كتل انتخابية عربية) بهدف التنسيق لإقامة حكومة إسرائيلية جديدة، هدفها إزاحة نتنياهو، ودون الدخول في انتخابات برلمانية للكنيست، للمرة الرابعة، على أن تكون لكل مواطني إسرائيل.

ونوهت القناة إلى أن الاتصال الهاتفي لغانتس مع هؤلاء الثلاثة جاء بعد لقائه بأفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، مساء أمس، الاثنين، الذي سبق وأن وافق رئيس حزب "أزرق أبيض" على مطالب ليبرمان، الخاصة بانضمامه لأي حكومة إسرائيلية جديدة.

يشار إلى أن "القائمة المشتركة" تتشكل من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، برئاسة أيمن عودة، والقائمة العربية الموحدة، بزعامة منصور عباس، والحركة العربية للتغيير، بقيادة أحمد الطيبي، والتجمع الوطني الديمقراطي، بقيادة أمطانس شحادة.

ويسعى غانتس لتشكيل حكومة ضيقة بدعم القائمة المشتركة وحزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان، ويأتي هذا السعي بعد الإعلان عن النتيجة النهائية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي، التي أجريت في الثاني من الشهر الجاري.

وحصلت كتلة نتنياهو اليمينية على 58 مقعدا، مقابل حصول أحزاب المعارضة الإسرائيلية (بما فيها الأحزاب العربية) على 62 مقعدا في الكنيست (من أصل 120)، ما يجعلها قادرة على تقويض فرص نتنياهو في تشكيل حكومة.

ومن المنتظر أن يبدأ الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، بعد أيام، المشاورات مع الأحزاب الإسرائيلية الممثلة في الكنيست، لتحديد النائب الذي سيكلفه بتشكيل الحكومة.

تمهيدا لتشكيل حكومة "ضيقة"... غانتس يلتقي ليبرمان مرتين في أقل من 24 ساعة
مناقشة