وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة بأن اللقاء تناول مجمل التطورات على الساحة السودانية ومسار العملية الانتقالية التي تمر بها البلاد منذ التوقيع على وثائق المرحلة الانتقالية في يوليو/ تموز الماضي.
وأوضح المصدر أن أبو الغيط جدد بهذه المناسبة التزام الجامعة العربية بمساندة السودان والوقوف معه ومع شعبه في هذا الظرف الدقيق من أجل تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية انطلاقا من حرص الجامعة الثابت على أمن واستقرار السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية.
كما أثنى الأمين العام على دور الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الداعم لاستحقاقات المرحلة الانتقالية، وجهده المساند لعملية السلام مع الحركات المسلحة، وحرصه على تمتين الروابط التاريخية التي تجمع بين السودان وأسرته العربية.
وذكر المصدر أن جعفر الصادق الميرغني أشاد من ناحيته بالدور الفاعل للجامعة العربية دعما للسودان وانتقاله الديمقراطي، وأثنى بصفة خاصة على التزام أبو الغيط الشخصي بمساندة هذه المسيرة على النحو الذي تجلى خلال زيارتيه للخرطوم العام الماضي ومختلف المبادرات التي تبنتها الجامعة العربية في هذا الخصوص.
كما عبر الميرغني عن ثقته في أن الجامعة ستواصل جهدها المقدر في هذا الاتجاه لتعبئة وحشد المساندة العربية للسودان، وبما يعكس الارتباط التاريخي الأصيل الذي يميز علاقات السودان العربية والدور العروبي للسودان في منظومة العمل العربي المشترك.