جاء ذلك على لسان المتحدث السياسي باسم الحركة، سهيل شاهين، في تصريحات قال فيها: "يجب الإفراج عن 5 آلاف سجين ضمن تدابير بناء الثقة، وهذا ينبغي أن يحصل قبل المحادثات الداخلية الأفغانية"، مؤكدا أن أي تغيير لذلك هو انتهاك للاتفاق المبرم بين طالبان وواشنطن في الدوحة الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وقال متحدث الرئاسة، صديق صديقي، في مؤتمر صحفي نقلته قناة "طلوع" الأفغانية"، اليوم الأربعاء، "حتى الآن، لم يفرج عن أي من سجناء طالبان، فوفقا لمرسوم الرئيس، سوف يتم ذلك في 14 من مارس/ آذار".
وأضاف "نريد من طالبان خفض مستوى العنف، وضمانات بأنهم لن يعودوا إلى الحرب، وذلك من أجل إطلاق سراح سجنائهم، ودون تلك الضمانات سيكون من الصعب الإفراج عن المساجين".
وحذر أنه "في حال انهارت عملية السلام، فستكون تلك مسؤولية طالبان، لا الحكومة"، وإذا لم يتوق العنف خلال المحادثات الأفغانية، فسوف يتم وقف تبادل السجناء كذلك".