الجزائر - سبوتنيك. وقضت محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، اليوم الأربعاء، على رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي (غير المعتمد) والناشط البارز في الحراك الشعبي كريم طابو، بعام حبس نافذ منها ستة أشهر موقوفة النفاذ وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار جزائري أي ما يعادل 417 دولار بعد إدانته بتهمة المساس بالوحدة الوطنية.
وبرأت ذات المحكمة طابو من تهمة "التحريض على العنف عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي"، ليخرج يوم 26 آذار/مارس الجاري بعد استكمال فترة الحبس النفاذ المنطوق ضده.
الجدير بالذكر أنه جرى توقيف كريم طابو ووضع تحت الرقابة القضائية، قبل أن يُعتقل من جديد ويتم إيداعه السجن المؤقت بسجن القليعة يوم 27 أيلول/سبتمبر الماضي.
وشهدت محاكمة كريم طابو، حضورا لافتا للمواطنين، فاحتشد العشرات خارج القاعة، وكذا هيئة الدفاع التي تشكلت من نحو 180 محام.
وقد أنكر طابو، خلال محاكمته كل التهم الموجهة له، وندد بما وصفه "المحاكمة السياسية" التي يخضع لها، جراء معارضته للسلطة الحاكمة و"مشاركته القوية" في الحراك الشعبي.