خبير: مستقبل اتفاق "أوبك+" مرتبط بقرار سياسي في الشرق الأوسط

،أكد سفير المكسيك السابق لدى الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، وخبير مجلس "كوميكسي" المكسيكي للعلاقات الخارجية، إدواردو رولدان أن أزمة النفط الناجمة عن إخفاق مفاوضات "أوبك+" ونوايا المملكة العربية السعودية في زيادة الإنتاج وخفض الأسعار، لها دلالات سياسية قوية ويجب حلها من خلال اتفاقات في الشرق الأوسط.
Sputnik

نوفاك يتحدث عن عقد اجتماع اللجنة الفنية لـ"أوبك+" بطريقة فيديو كونفرانس
مكسيكو سيتي - سبوتنيك. وقال رولدان لوكالة "سبوتنيك": "لا يمكن النظر في هذا النزاع بمعزل عن موقف السعودية في العلاقات مع إيران وسوريا وقطر... تحتاج إلى رؤية غابة وليس شجرة واحدة. الشجرة في هذه الحالة هي حرب النفط، فهي في الغاب، محاطة بالعديد من العوامل، اقتصادية وسياسية وجيوسياسية".

ووفقا للخبير: "في الوضع الحالي من عدم اليقين العالمي، فإن تمديد صفقة "أوبك+" ضروري، ولكنه ليس كافيا: من الضروري التوصل إلى اتفاق على المدى القريب والمتوسط، بحيث يكون هذا الاتفاق أوسع نطاقا من اجتماع أوبك + في نيسان/أبريل في فيينا، أي إلى اتفاقات في الشرق الأوسط".

وأكد أن "هذه ليست مفاوضات اقتصادية بحتة. بل هناك الكثير من السياسة، لذا على الرغم من الجهود المبذولة لوقف انخفاض أسعار النفط، ويمكن أن تصل إلى 10 دولارات للبرميل، وسيزيد حجم الكارثة".

إلى ذلك أكد وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن اتفاق "أوبك+" سيتوقف عن السريان في 1 نيسان/ أبريل، حيث أن موسكو لم تقبل اقتراح تقدم به الكارتل بخفض إضافي لحجم إنتاج النفط بسبب انتشار الفيروس التاجي.

وفي هذا السياق أيضا، أفادت وكالة بلومبرغ بأن المملكة العربية السعودية تخطط بدورها لزيادة حجم إنتاج النفط حتى 10 مليون برميل يوميا لكي تجبر روسيا الاتحادية وغيرها من الدول على العودة إلى طاولة المفاوضات.

مناقشة