وأضافت الدكتورة شاكر في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "انتشار أي فيروس بسرعة وفي عدد كبير من الدول بنفس الوقت، وبنسب معينة يجب أن يسمى وباءً، هناك معايير إذا انطبقت على الفيروس يجب أن نسميه وباءً، وفيروس كورونا تنطبق عليه هذه المعايير الآن".
وأكدت أنه "على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا أصبح وباءً، إلا أن القلق العالمي ليس كبيرًا، فالفيروس المنتشر لا يتمتع بالقوة المخيفة، ونسب الوفيات ما زالت تحت السيطرة، وكذلك نسب الشفاء بين المصابين مرتفعة إلى حد كبير".
وتابعت: "لكن في الوقت نفسه، لابد من الحذر واستخدام كافة الاحتياطات الوقائية والاحترازية اللازمة، لمواجهة الفيروس، وأي احتمالات قد تنتج عنه".
وبشأن مدى تأثير الفيروس على الدول والاقتصادات العالمية، أشارت النائبة المصرية إلى أن "التأثير كبير وملحوظ، العديد من الدول أغلقت المدراس والمصانع وعطلت العديد من مظاهر الحياة فيها، وذلك خوفًا من انتشار كورونا بالشكل غير المرغوب فيه".
ومضت قائلة: "كذلك تأثرت السياحة بمعدلات كبيرة في العديد من الدول بعد غلق الحدود البرية والجوية، خصوصا وأن معظم الحالات المصابة تأتي نتيجة مخالطة حالات أجنبية مصابة، أو التنقل داخل وخارج البلاد".
واستطردت: "في هذه الدول قلت التنقلات، وغاب السياح، وانتشر الكساد التجاري، بعد غلق الأسواق، وخف بيع المستلزمات بسبب هلع المواطنين، التبعات قوية والاقتصاد العالمي سيتأثر بقوة".
وبشأن مصر، قالت إن "الأمور لم تتأثر بالشكل الكبير، ما زالت السياحة قائمة إلى حد جيد، وانتشار الفيروس محدود، فالحياة تسير بطبيعتها ولا نشعر بتوقفها كما يحدث في دول عدة على رأسها إيران وإيطاليا".
وبشأن إمكانية السيطرة على الفيروس في فترة قريبة، أضافت: "أتوقع السيطرة على الفيروس، خبراتنا طويلة، والطب تقدم بقوة، العالم سيستمر، والأمور ستسير إلى الأفضل، الصين الآن بدأت تستعيد حياتها بشكل طبيعي وبسرعة مهولة، وهو ما سينسحب قريبًا على باقي الدول المصابة".