الحكومة اليمنية تعقد اجتماعا طارئا لمواجهة فيروس كورونا

عقدت الحكومة اليمنية اجتماعا طارئا لبحث الإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد - 19"، بعدما تحول إلى وباء عالمي (جائحة)، وصلت إلى 141 دولة.
Sputnik

 

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم السبت: "بناء على توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي، تم عقد اجتماع طارئ برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك. أقر عدد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا بناء على توصيات اللجنة الوطنية للطوارئ من أجل سلامة وصحة جميع أبناء الشعب اليمني".

وتابع في سلسلة تدوينات على "تويتر": "أشاد الاجتماع بالتفاعل الكبير من مركز الملك سلمان، للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم خطة الطوارئ الحكومية لمواجهة وباء كورونا، مشددا على المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية لدعم جهود الحكومة في هذا الجانب".

وأضاف: "أشاد الاجتماع بالجهود التي يبذلها العاملون في القطاع الصحي في مختلف المحافظات رغم التحديات والصعوبات القائمة، إضافة إلى العاملين في مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية،لافتا إلى ضرورة التعاطي بجدية ومسؤولية مع هذا الوباء العالمي، باعتباره موضوع إنساني يتطلب تضافر جهود الجميع".

وأوضح: "شدد الاجتماع على جميع المواطنين الالتزام بتعليمات السلامة وطرق الوقاية المقدمة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والتعامل مع الوباء بجدية، مهيبا بالمواطنين التواصل مع عمليات وزارة الصحة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات في حال الرغبة في أي استفسار يخص الفيروس".

وقال معمر الإرياني إن "وزير الصحة أكد أنه تم اخضاع جميع الواصلين إلى منافذ البلاد المختلفة للفحوصات الإجرائية للتحقق من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، منذ الإعلان عالميا عن تفشي الوباء، مؤكدا انه لم يتم تسجيل أي إصابة حتى الآن بوباء كورونا في اليمن".

ونوه وزير الصحة إلى الإجراءات التي تم اتخاذها ضمن التدابير الطارئة لمواجهة خطر وصول وباء كورونا، مشيرا إلى سير العمل في تجهيز المحاجر الصحية وتزويد المنافذ البرية والبحرية والجوية بأجهزة الفحص بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية".

ووصل عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حتى اليوم ، إلى 153 ألف و523 شخصا، توفي منهم 5789 شخصا، فيما شفي حتى الآن 72587 شخصا، وفقا لآخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية.

وكانت بداية ظهور الفيروس، في مدينة ووهان الصينية، في نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، وانتشر بعدها في 114 دولة حول العالم.

ويوجد الجزء الأكبر من المصابين في الصين (بر الصين الرئيسي)، التي وصل عدد المصابين فيها إلى 80 ألفا و976 شخصا، توفي منهم 3 آلاف و 193 شخصا، ووصل عدد المتعافين إلى 65 ألفا و655 شخصا.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد"، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".

مناقشة