متحدث الحكومة الفلسطينية يكشف حالة المصابين بفيروس كورونا

أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم أن جميع المصابين بفيروس "كورونا" في أماكن الحجر، بصحة جيدة وحالتهم مستقرة، باستثناء حالة سيدة ألمانية متزوجة في بيت لحم طرأت على صحتها انتكاسة، وحالة أخرى تعاني ظروفا صحية ليست صعبة ونأمل أن تتحسن.
Sputnik

رام الله- سبوتنيك. وقال ملحم، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد "إن العينات التي أخذت بالأمس وعددها 213 عينة، والعينات التي أخذت صباح اليوم وعددها 218 عينة ظهرت جميع نتائجها بأنها سلبية أي غير مصابة، موضحا أن جميع هذه الحالات التي أخذت منها العينات تم إخضاعها للحجر المنزلي مع مواصلة إجراء الفحوصات الدورية عليها لضمان سلامتها التامة والتأكد من خلوها من المرض".

وتابع ملحم "بتوجيهات من الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس، وبتعليمات من رئيس الوزراء محمد اشتية، اتخذت الإجراءات اللازمة لكافة المصابين، حيث جرى نقل ثلاثة مصابين إلى مركز "بيت اللقاء" في بيت لحم بعد تحويله إلى مركز للحجر الصحي وتجهيزه بكل ما يلزم من رعاية صحية ونفسية وخدمات".

وأضاف "مسألة الفلسطينيين العالقين في الأردن مرتبطة بالإجراءات الوقائية التي تتخذها الحكومة الأردنية الشقيقة، لحصر ومنع تفشي هذا الوباء".

وقال "نتفهم هذه الإجراءات التحوطية، وهناك اتصالات على أعلى المستويات مع الأشقاء في الأردن لإيجاد حل لمسألة العالقين، والحكومة الأردنية لا تتوانى في التعاون معنا في كافة الجوانب".

وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية سبقت الجانب الإسرائيلي في الإجراءات التحوطية والتدابير الاحترازية، وبالتالي لن ينعكس علينا ما يجري في إسرائيل من زيادة في عدد الإصابات، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية أشادت بالخطوات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة، بينما لامت وقرعت الدول التي تراخت في اتخاذ الإجراءات ومن ضمنها إسرائيل.

وتابع لا نقول بأننا سيطرنا على هذا الوباء ولا ندعي ذلك، لكننا نبذل أقصى جهد مستطاع لمحاصرة الوباء ومنع تفشيه وتقليص مساحة انتشاره.

يشار إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بلغت 38 حالة، جميعها موجودة في محافظة بيت لحم، باستثناء حالة واحدة في محافظة طولكرم.

مناقشة