موسكو - سبوتنيك. وقال بيلاوسوف: "لروسيا وضع خاص مقارنة بالدول الأخرى، لأننا نتعرض لضربة مزدوجة: صدمة من انخفاض الأسعار العالمية للنفط من 65 دولارا في بداية العام إلى 35 دولارا للبرميل، ونتأثر بعدم الاستقرار المالي العالمي".
وتابع "لقد قمنا بتحليل الآليات التي يمكننا تطبيقها في هذه الظروف لفترة طويلة، ويمكنني القول أن تلك الآليات التي تستخدمها الدول الرائدة في العالم المتمثلة بضخ الطلب فهي محفوفة بالمخاطر بالنسبة لنا اليوم، لأن الأسواق ليست مستقرة بعد، ونحن بدلاً من الاستقرار، قد نحصل على تأثير معاكس على شكل ضعف حاد في سعر صرف الروبل، مع عواقب اجتماعية سلبية في المقام الأول".
وتراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط بأكثر من 20 في المئة، مساء الأحد قبل الماضي، بعد أن خفضت السعودية السعر الرسمي لبيع نفطها الخام، فيما يشير إلى بداية حرب أسعار عقب إخفاق محادثات أوبك مع روسيا في التوصل لاتفاق بشأن خفض الإنتاج.
ورفضت موسكو مقترحا بزيادة تخفيضات الإنتاج عن مستواها الحالي بواقع 1.5 مليون برميل يوميا حتى نهاية العالم الجاري، من جهتها رفضت الرياض تمديد اتفاق خفض الإنتاج بالشروط الحالية لمدة 3 أشهر.
كما عرضت السعودية على الفور تخفيضات في أسعار نفطها لشهر نيسان/أبريل المقبل، كما تحدثت تقارير إعلامية عن عزم المملكة زيادة إنتاجها من النفط الخام إلى أكثر من 10 ملايين برميل يوميا، ما ساهم في الهبوط الحاد في أسعار الذهب الأسود.