وبحسب وكالة "رويترز"، أوضحت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم الثلاثاء، الظروف المستثناة مثل الخدمات الحيوية وطلب الرعاية الطبية، قائلة: "لا يجب مغادرة المنزل إلا لحالات الضرورة".
ولم يتضح بعد إن كانت الشرطة ستباشر في فرض هذه التوجيهات.
وفي السياق نفسه، قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أمس الاثنين، إن المسؤول عن إجراء فحوص فيروس كورونا المستجد في وزارة الصحة الإسرائيلية تبين أنه من بين 18 شخصا في الوزارة يحملون الفيروس.
وأضافت الهيئة أن فيروس كورونا المستجد "قد يضيف 80 ألف شخص في إسرائيل إلى قائمة العاطلين عن العمل بنهاية الأسبوع الجاري".
وأكدت هيئة البث الرسمية أن "نحو 2500 طبيب وممرض وعدد من العاملين بالقطاع الصحي في إسرائيل يخضعون لحجر صحي بعد ثبوت مخالطتهم لمصابين بكورونا".
وتمارس وزارة الصحة الإسرائيلية ضغوطا جمة على الحكومة الإسرائيلية من أجل البدء فورا في تطبيق عزل شبه تام على كل مناحي الحياة، في إسرائيل وذلك في مسعى لتطويق انتشار الوباء.
ويخضع حتى هذا اليوم نحو 45 ألف إسرائيلي للحجر الصحي الإجباري، من أصل 63 ألف إسرائيلي خضعوا لهذا الإجراء منذ تفشي الفيروس، ومن المتوقع أن يطرأ ارتفاع ملحوظ على عدد العاطلين عن العمل في بعض المرافق في إسرائيل.
وبحسب التقديرات الحالية التي نشرتها هيئة البث الرسمية، فإن "لدى مكاتب الاستخدام والتوظيف نسبة البطالة سترتفع بنحو ستة في المئة عند نهاية الأسبوع الجاري، مما يشكل أكثر من 80 ألف عاطل عن العمل. ويأتي ذلك نتيجة إقدام شركات ومؤسسات في المرافق على إقالة العديد من مستخدميها أو إخراجهم إلى إجازات غير مدفوعة الأجر".
ويعاني قطاع السياحة والفندقة أزمة اقتصادية كارثية مع توقف السياحة الوافدة، أدت إلى إغلاق نصف الفنادق في إسرائيل، وتسريح آلاف الموظفين فيها إلى عطلة غير مدفوعة الأجر، ومعها أيضا شركات الطيران المدني التي أوقفت رحلاتها حول العالم، كما تضرر أصحاب المطاعم وقاعات الأفراح وأماكن الترفيه على نحو لافت بعد إصدار تعليمات تمنع تجمهر أكثر من عشرة أشخاص في مكان واحد.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار/مارس الجاري، فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، "جائحة"، وأكدت أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
وأعلنت المنظمة، مساء أمس الأحد، تسجيل نحو 11 ألف حالة إصابة جديدة ووفاة 343 شخصا بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 الساعة الأخيرة في جميع أنحاء العالم.