الخارجية الروسية: عزل القرم مرة أخرى أصبح أمرا صعبا

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أي محاولات لانتهاك الاستقرار الاجتماعي السياسي في شبه جزيرة القرم محكوم عليها بالفشل.
Sputnik

وقالت زاخاروفا في بيان بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لانضمام شبه الجزيرة إلى روسيا إن "محاولات عزل شبه جزيرة القرم مستمرة، ولكن أصبح من الصعب على خصومنا اتباع هذا المسار".

قاديروف يشيد بتطور شبه جزيرة القرم خلال 6 سنوات
يشار إلى أنه في عام 2019 في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، تم بنجاح عقد أكثر من 70 حدثًا دوليًا مهمًا، منها منتديات اقتصادية تحولت إلى منصات رائدة في الاستثمار، شهدت عددًا قياسيًا من المشاركين - 4.5 ألف شخص من 89 دولة حول العالم.

وأضافت زاخاروفا: "العديد من السياح الأجانب الذين يصلون إلى شبه الجزيرة لديهم فرصة التقييم الموضوعي لجهود المركز الاتحادي والسلطات الإقليمية لتحسين نوعية الحياة في القرم وتوطيد السلام بين الأديان وحماية حقوق الأقليات القومية".

وأشارت أيضًا إلى أنه خلال انتخابات مجلس الدولة بشبه جزيرة القرم في 8 سبتمبر/أيلول 2019، ضمنت الجمعية التشريعية في سيفاستوبول و265 مجلسًا بلديًا استمرارية كاملة للسلطة، وزاد تمثيل نواب تتار القرم 2.5 مرة.

خط بحري ثابت ومنتظم بين مرافئ سوريا وروسيا وشبه جزيرة القرم
وخلصت وزارة الخارجية في بيانها إلى أن "الاستطلاعات التي أجريت في شبه الجزيرة تؤكد بشكل مقنع الجو الإيجابي للعلاقات بين الأعراق والأديان، وعلى هذه الخلفية، فإن أي محاولات لانتهاك الاستقرار الاجتماعي السياسي في شبه جزيرة القرم محكوم عليها بالفشل".

وأصبحت شبه جزيرة القرم منطقة روسية بعد استفتاء أجري هناك في مارس/آذار 2014، حيث صوت 96.77% من الناخبين في جمهورية القرم  و95.6% من سكان سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا.

وعقدت سلطات القرم هذا الاستفتاء بعد انقلاب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2014.

وما زالت أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم أرضًا محتلة مؤقتًا.

وقد صرحت القيادة الروسية مرارًا وتكرارًا أن سكان شبه جزيرة القرم يتمتعون بالديموقراطية، في حالة امتثال تام للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهم صوتوا من أجل لم شملهم مع روسيا، وبحسب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فإن قضية القرم "مغلقة تماما".

مناقشة