هل تشهد إسرائيل ولادة حكومة طوارئ؟

ألمحت قناة عبرية مساء اليوم، الأربعاء، بأنه من الممكن إقامة حكومة طوارئ في إسرائيل.
Sputnik

وذكرت القناة العبرية الـ"13"،مساء اليوم، الأربعاء، أنه من الممكن أن نشهد تقارب بين حزبي "الليكود" و"أزرق أبيض"، وبأن الاتصالات مستمرة بين الطرفين، طيلة الساعات القليلة المقبلة.

وأوضحت القناة العبرية أن الطاقم المفاوض بين الحزبين الكبيرين قضى ساعات طويلة بهدف التقارب بينهما لتشكيل حكومة طوارئ، وبأنه هذه المفاوضات سوف تستمر لساعات مقبلة، منوهة إلى أنه من الممكن أن نشهد حكومة طوارئ قريبا.

وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن المفاوضات الجارية تقوم على تدشين حكومة طوارئ لمواجهة فيروس كورونا المستجد في البلاد، لعدة أشهر، وبأن هناك نقاط خلافية بين الطرفين (حزبي الليكود وأزرق أبيض) على رأسها فترة رئاسة بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تصريف الأعمال، والمرشحون لحقائب القضاة والأمن الداخلي. 

وأشارت القناة إلى أن الاقتراح المبدئي الذي استهلت به المفاوضات هو الفترة الزمنية التي يتولاها نتنياهو، حيث اقترح حزب "أزرق أبيض" بزعامة الجنرال بيني غانتس، تولي نتنياهو رئاسة الوزراء لمدة عام، يليها غانتس لعامين ولكن طاقم حزب الليكود رفض هذا الاقتراح.

ونقلت القناة العبرية على لسان مصدر بارز في حزب "أزرق أبيض" أنه لا يوجد مثل هذا الاقتراح، وبأن الليكود يعمل على تسريب مثل هذه الأنباء لدق الأسافين بين قيادات "أزرق أبيض".

ويشار إلى أنه أجريت الانتخابات البرلمانية للكنيست الـ23، في الثاني من الشهر الجاري، وحصل حزب "الليكود" الحاكم، بقيادة نتنياهو، على 36 مقعدا، في حين جاء حزب "أزرق أبيض"، بزعامة غانتس، في المرتبة الثانية بحصوله على 33 مقعدا فقط.

وحصلت "القائمة المشتركة" على 15 مقعدا، فيما حصل حزب "شاس" على 9 مقاعد، وحزب "يسرائيل بيتينو" على 7 مقاعد، وحزب "يهدوت هتوراه" 7 مقاعد، وكتلة "العمل - غيشر - ميرتس" 7 مقاعد، نهاية بحزب "يمينا" الذي حصل على 6 مقاعد.

هل تشهد إسرائيل ولادة حكومة طوارئ؟
مناقشة