راديو

اليمن بين مآسي الحرب وفيروس كورونا

الموضوع الذي يشغل الرأي العام العالمي ومنظمة الصحة العالمية والبشرية جمعاء جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والذي ينتشر بشكل سريع إذ تجاوزت أعداد المصابين بهذه الجائحة مئات الالاف في العالم وكانت نسبة الوفيات منهم من 1 -2 % أغلبهم من ذوي الأعمار المتقدمة والأمراض المزمنة والأمراض المناعية.
Sputnik

منظمة الصحة العالمية طالبت الدول بالتعاون في التصدي لهذه الجائحة وقالت «ليكن هذا فرصة غير مسبوقة للوقوف معا ضد عدو مشترك»، كما دعت دول العالم إلى عزل كافة المصابين بفيروس «كورونا» من أجل قطع سلسلة انتشار الفيروس،  وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.

والآن، بعد أن تجاوز أعداد المصابين بهذا الفيروس الـ 200 ألف وأعلن زعماء الاتحاد الأوروبي عن إغلاق الحدود الخارجية لمدة 30 يوما، في محاولة لمكافحة انتشار المرض، كما أعلنت مصر وقطر عن توقف الرحلات الجوية للحد من انتشار هذا المرض. وأعلنت دولة الإمارات وسلطنة عمان عن إغلاق حدودها للوافدين. أما روسيا فقد اعلنت عن تحويل المدارس والمعاهد والجامعات إلى نظام العمل عن بعد، وإلغاء كل الفعاليات الجماعية بينها الرياضية. وأعلنت وزارة الداخلية السماح لكل المواطنين الأجانب في روسيا بتمديد فترة وجودهم في البلاد مع تعليق دخول الأجانب الى روسيا. 

سوريا واليمن لم تعلنا عن أي اصابات بهذا الفيروس إلا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن توقعات متشائمة حول تفشي فيروس «كورونا» المستجد "كوفيد-19" في سوريا واليمن، بسبب ضعف نظام الرعاية والرقابة الصحية فيهما.

ضيف البرنامج دكتور هلال البحري مدير عام مستشفى خمسين في صنعاء يقول:

اليمن يعاني من أسوأ ازمة انسانية، فالشعب اليمني يفتقد الى أبسط مقومات الحياة ففي ظل الحرب والحصار، وسوء التغذية، وغياب الرعاية الصحية والكوليرا، والآن فيروس «كورونا» المستجد، كل تلك المآسي تحصد المئات من الشعب اليمني.

إعداد وتقديم: لينا المتني

 


 

مناقشة