طائرة روسية ثانية تحمل متخصصين تصل إيطاليا لمحاربة فيروس كورونا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن طائرة عسكرية روسية ثانية، تقل على متنها أخصائيين ومعدات مطلوبة لمكافحة فيروس كورونا وصلت إلى إيطاليا.
Sputnik

وقالت الوزارة في بيان، "وصلت طائرة النقل العسكرية الثانية "إيل 76" التابعة لقوات الفضاء الروسية مع مجموعة من المتخصصين العسكريين الروس ومعدات للتشخيص والتطهير، إلى قاعدة براتيكا دي ماري الجوية في إيطاليا".

إقلاع أول طائرة شحن روسية محملة بخبراء ومعدات طبية من موسكو إلى إيطاليا

كانت أول طائرة شحن عسكرية تابعة لوزارة الدفاع الروسية أقلعت من موسكو، اليوم الأحد، محملة بخبراء ومعدات إلى إيطاليا لتقديم المساعدة في مواجهة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إرسال سرب طائرات نقل عسكرية، مجهزة بمعدات ومتخصصين في مجال الفيروسات إلى إيطاليا، بهدف تقديم المساعدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد – 19".

وجاء في بيان الوزارة "إن مجموعة من حوالي 100 شخص جاهزة للمغادرة، تضم فريق من كبار المتخصصين في مجال علم الفيروسات وعلم الأوبئة من وزارة الدفاع الروسية، الذين لديهم خبرة دولية كبيرة في مكافحتها، إلى جانب المعدات الحديثة لتشخيص وتنفيذ إجراءات التطهير".
وأضافت الوزارة أن حوالي 9 طائرات شحن عسكرية من طراز "إيل 76" جاهزة للإقلاع من مطار تشكالوفسكي بضواحي العاصمة موسكو.

وستحمل الطائرات ثمانية فرق طبية وتمريضية بالإضافة إلى المعدات والأدوات الطبية اللازمة والسيارات وأدوات التعقيم والتطهير مع المتخصصين للمساهمة في احتواء فيروس كورونا المستجد في إيطاليا.

وقال الكرملين في بيان سابق إن "بوتين تحدث هاتفيا إلى رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، وتناولا الموقف بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد والإجراءات المتبعة للحد من انتشاره".

وأكد بوتين خلال الاتصال "استعداد روسيا لتقديم مساعدة فورية لإيطاليا لمكافحة الفيروس".

عالميا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 330 ألف إصابة، وأكثر من 14 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 95 ألفا.

وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 59 ألفا في إيطاليا و32 ألفا في الولايات المتحدة، إلى جانب الآلاف في نحو 180 دولة أخرى.

وعطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

مناقشة