ماليزيا تنشر الجيش لمحاربة فيروس "كورونا"

نشرت ماليزيا الجيش، اليوم الأحد، لتطبيق قيود تستمر أسبوعين على التنقلات فيما سجلت البلاد أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في منطقة جنوب شرق آسيا أغلبها له علاقة بتجمع ديني حاشد جرى تنظيمه أواخر الشهر الماضي.
Sputnik

وأصيب 3460 شخصا حتى الآن بالفيروس في أنحاء منطقة جنوب شرق آسيا مع تسجيل 86 حالة وفاة أكثر من نصفها في إندونيسيا، البلد الأكبر في المنطقة من حيث عدد من السكان.

وبعدما فرضت ماليزيا قيودا صارمة على السفر يوم الأربعاء في مواجهة زيادة سريعة في عدد الحالات، أعلنت سنغافورة وفيتنام حظر دخول الأجانب مع ارتفاع عدد الإصابات القادمة من الخارج.

وانضم جنود إلى أفراد الشرطة عند حواجز الطرق وفي تسيير دوريات لضمان الامتثال الكامل للقيود المفروضة على الحركة والتي تعد من أشد القيود في المنطقة، بحسب ما نقلت "رويترز".

وقال وزير الدفاع إسماعيل صبري يعقوب "على الرغم من أن الشرطة أعلنت أن نسبة الامتثال للقيود الآن تبلغ 90 بالمئة إلا أن 10 بالمئة ليست بنسبة هينة".

ونحو 63 بالمئة من جميع حالات الإصابة بالفيروس في ماليزيا، وعددها 1306 حالات، مرتبط بالتجمع الإسلامي الحاشد الذي استمر من 27 فبراير/ شباط حتى الأول من مارس/ آذار وانعقد في مسجد قرب العاصمة كوالالمبور بحضور مشاركين من أكثر من 24 دولة.

وأعلنت وزارة الصحة العثور على 11 ألفا من بين نحو 14500 ماليزي حضروا التجمع وخضع 6700 منهم للفحص، مضيفة أنها تحاول اقتفاء أثر الباقين.

وقال نور هشام عبد الله مدير عام وزارة الصحة في إفادة صحفية "علينا العثور عليهم وعلينا فحصهم وعزلهم وعلاجهم".

وأضاف أن الشخص الذي نقل العدوى جاء من خارج البلاد. وكان نحو 1500 من المشاركين قد جاؤوا من الخارج.

وارتفع عدد حالات الإصابة بالفيروس في منطقة جنوب شرق آسيا بشدة هذا الشهر. وأعلنت إندونيسيا عن عشر حالات وفاة جديدة، مما يرفع العدد الإجمالي لديها إلى 48. وفي الفلبين ارتفع عدد الوفيات إلى 25 بعد تسجيل ست وفيات جديدة.

مناقشة