"أنصار الله" ترحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن إيقاف الحرب

رحبت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، يوم الاثنين، بدعوة أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة بشأن إيقاف إطلاق النار في العالم، والتركيز على مكافحة فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19".
Sputnik

وقال رئيس اللجنة الثورية في "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "‏نرحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ونحن مع إيقاف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه".

ودعا إلى أن يرافق ذلك "فك الحصار وإزالة الحظر عن الموانئ الجوية والبحرية، وتسليم المرتبات حتى يتسنى للموظفين أخذ كامل التدابير للاحتراز من الفيروس".

وختم الحوثي بالقول: "نذكر الأمين العام أن هذه مما تم التعهد بها".

الحوثي طالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في وقت سابق، بالتدخل لوقف العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن، لتتسنى مواجهة وباء "كورونا".
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا إلى وقف إطلاق النار في جميع نقاط النزاعات في العالم على خلفية تهديد فيروس كورونا المستجد.

وقال غوتيريش:

"يواجه عالمنا عدوا مشتركا متمثلا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، الفيروس يصيب الجميع بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين، ويصيب الجميع بلا رحمة".

عالميا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 374 ألف إصابة، وأكثر من 16 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 101 ألف.

وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات ما يقارب 64 ألف حالة في إيطاليا، و 42 ألفا في الولايات المتحدة و33 ألفا في إسبانيا، إلى جانب الآلاف في نحو 195 دولة أخرى.

عُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

مناقشة