شاركت كارلي بويد أخبارها السعيدة مع جدها الموجود في مركز الرعاية الصحية من خلف النافذة، حيث أرته خاتم خطوبتها. قالت مديرة المركز: لقد كانت هذه اللحظات سحرية وقد بكى كلاهما".
وفي أيرلندا اضطر الجد لقاء حفيده الجديد وعمره أقل من 24 ساعة لأول مرة من وراء النافذة اتباعا للإجراءات الاحترازية لمنع انتشار كورونا.
ونصح الأطباء والدا الطفل أن لا يلتقيان مع أحد بعد ذهابهما إلى المنزل، لكن الجد كان يعيش بالقرب من منزلهما فقدم لرؤية حفيده رغم أنه لم يقدر أن يلمسه.
وحصلت حادثة مماثلة في أيرلندا أيضا، حيث قام الجد والجدة بالقدوم إلى منزل ابنهما لرؤية حفيدهما المولود حديثا عبر النافذة.
ولم يمنع حظر التجول في نيويورك امرأة من رؤية أمها التي تعيش في دار للتمريض، حيث قدمت مع لافتة كتب عليها: "أمي، أنا أحبك".
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد وباء عالميا، في وقت تمكنت الصين حتى هذا اليوم من احتواء وباء "كورونا" في أراضيها وعالجت أكثر من 73 ألف شخص من أصل 81 ألف مصاب، بينما تحول العالم الغربي إلى بؤرة جديدة للجائحة.