ماليزيا تمدد القيود على الحركة وتعد حوافز اقتصادية مع تزايد الإصابات بكورونا

أعلن رئيس الوزراء الماليزي، محيي الدين ياسين، اليوم الأربعاء، أن ماليزيا ستمدد القيود المفروضة على الحركة وتعلن عن مجموعة ثانية من الحوافز الاقتصادية مع استمرار زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
Sputnik

تأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي أعلنت فيه ماليزيا تسجيل 172 حالة جديدة بالفيروس ليرتفع الإجمالي إلى 1796 إصابة وهو الأعلى في جنوب شرق آسيا.

ماليزيا تنشر قوات لمراقبة القيود على الحركة لمواجهة كورونا
وأغلقت ماليزيا حدودها منذ الأسبوع الماضي وفرضت قيودا على الانتقالات الداخلية وأمرت بإغلاق المدارس والجامعات والأنشطة التجارية غير الأساسية حتى 31 مارس/ آذار.

وقال محيي الدين إن القيود على الحركة ستُمدد أسبوعين حتى 14 أبريل/ نيسان نظرا لأن ماليزيا لم تشهد بعد انحسارا لحالات الإصابة الجديدة.

وأضاف في خطاب تلفزيوني أن الحكومة ستعلن أيضا عن مجموعة حوافز اقتصادية "أكثر شمولا وتركيزا على الشعب" يوم الجمعة، وذلك بحسب وكالة "رويترز".

وأعلنت ماليزيا الشهر الماضي عن مجموعة حوافز اقتصادية بقيمة 20 مليار رنجيت (4.56 مليار دولار) لمواجهة آثار فيروس كورونا على السياحة وغيرها من القطاعات.

وقال رئيس الوزراء "سواء كنت سائق سيارة أجرة أو مزارعا أو صاحب مطعم...ستعمل الحكومة على ضمان استفادتكم جميعا" وأضاف أن إمدادات الغذاء "تكفي الجميع".

مناقشة