أردوغان: ينبغي أن نتحرك بسرعة لمواجهة أزمة كورونا كما فعلنا خلال الأزمة المالية العالمية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعقيبا على انعقاد قمة العشرين الكبار، اليوم الخميس، إنه يجب التحرك بسرعة لمواجهة أزمة كورونا كما كان الحال خلال الأزمة المالية العالمية.
Sputnik

وقال أردوغان في تصريح نشرته وكالة أنباء "الأناضول" التركية: "ينبغي أن نتحرك بسرعة لمواجهة أزمة كورونا كما فعلنا خلال الأزمة المالية العالمية".

​وأضاف أردوغان: "فيروس كورونا أظهر مرة أخرى أهمية روح التعاون والتوافق لـ"مجموعة العشرين".

​وشدد أردوغان على أهمية التعاون في هذا المجال على النطاق العالمي قائلا: "علينا إظهار التعاون على نطاق عالمي وتحمل المسؤولية في هذه المرحلة".

​وأكد أردوغان على عدم امتلاك أي طرف من الأطراف الدولية حق تطبيق سياسات فردية لمكافحة انتشار فيروس كورونا التاجي.

​وشارك في القمة إلى جانب أردوغان، وزيرا الخارجية مولود تشاووش أوغلو والخزانة والمالية براءت ألبيراق، بحسب ما ذكرت "الأناضول".

وانعقدت القمة هذا العام، في ظل تفشي فيروس كورونا الجديد، الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية، وانتشر منها إلى العالم.

وقد أكد البيان الختامي المشترك لقمة مجموعة العشرين، أن دول مجموعة العشرين تعد باتخاذ إجراءات جماعية لدعم الاقتصاد العالمي، واستخدام جميع الأدوات السياسية المتاحة للحد من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن وباء فيروس كورونا المستجد.

كورونا ليس مؤامرة وهذا هو الدليل

وجاء في البيان الختامي لقمة العشرين الافتراضية اليوم الخميس: "نحن نتعهد ببذل كل ما في وسعنا واستخدام جميع الأدوات السياسية المتاحة للحد من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الوباء، واستعادة النمو العالمي، والحفاظ على استقرار السوق وتعزيز القدرة على الانتعاش".

وأضاف البيان: "سنواصل تقديم دعم مالي قوي وواسع النطاق، ومن شأن العمل الجماعي الذي تقوم به مجموعة العشرين أن يعزز من تأثيرها، وأن يضمن التماسك والمساعدة المتبادلة. إن قوة وحجم هذه الاستجابات من شأنها أن تضع الاقتصاد العالمي على قدميه".

هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، بالوباء العالمي (جائحة)، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.

وبلغت آخر إحصاءات العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 475 ألف شخص، كما تجاوز عدد الوفيات حوالي 21 ألفا، وبلغ عدد المتعافين قرابة 115 ألف شخص.

مناقشة