إسبانيا تمدد حالة الطوارئ أملا في احتواء الوباء

وافق البرلمان الإسباني، اليوم الخميس، على تمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة أسبوعين آخرين، من أجل السماح للحكومة بمواصلة إجراءات الإغلاق الصارمة أملًا في احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
Sputnik

وبحسب شبكة "يورو نيوز"، يأتي ذلك، بعدما سجلت إسبانيا 738 حالة وفاة أمس الأربعاء، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 3434 حالة وفاة، متجاوزة الصين في عدد حالات الوفاة المسجلة بالفيروس.

اكتشاف حقائق جديدة عن كورونا: مر بـ40 طفرة جينية و3 أنواع منه تفتك بأوروبا

فيما قالت وكالة "رويترز" إن إجراءات الطوارئ الموافق عليها تشمل فرض الحجر الصحي العام، أي إلزام السكان بالبقاء في منازلهم باستثناء الخروج لشراء المستلزمات الأساسية من الغذاء والدواء أو العمل، لمدة 15 يوما أخرى حتى 12 أبريل/ نيسان.

وقال رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث للبرلمان: "تمديد الطوارئ ليس سهلا، أعتقد أن الخيار الفعال الوحيد لمكافحة الفيروس هو التباعد الاجتماعي". وتعكف الحكومة على توفير معدات وقاية مثل الكمامات والقفازات وأجهزة التنفس.

عالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 470 ألف إصابة، ونحو 21 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 110 آلاف.

وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 74 ألفًا في إيطاليا و68 ألفا في الولايات المتحدة و49 ألفا في إسبانيا، إلى جانب الآلاف في نحو 190 دولة ومنطقة أخرى.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

مناقشة