راديو

خبير: عدم وجود آليات مراقبة لوقف إطلاق النار يؤدي إلى عدم التزام الأطراف الليبية بأي هدنة

احتدمت المعارك حول العاصمة الليبية طرابلس بعد قصف مكثف، رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار للتعامل مع تفشي فيروس كورونا بعد رصد أول حالة إصابة به في البلاد.
Sputnik
وقال طرفا الصراع إن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا شنت هجمات على عدة جبهات، منها على قاعدة جوية إلى الغرب من طرابلس.
وأعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر ردا على ذلك، أنه تحول من صد الهجوم إلى انتزاع السيطرة على مناطق قرب زوارة على بعد 45 كم إلى الشمال.
يقول رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد حمزة  في حديث لبرنامج «حول العالم» بهذا الصدد:
إن الأسباب التي دفعت إلى إقدام الأطراف المتنازعة لانتهاك الهدنة، تعود بالدرجة الأولى إلى عدم التزام الأطراف الليبية أساسا بأي هدنة، فحتى الهدنة التي أقرت في يناير الماضي بوساطة روسية تركية قد تم انتهاكها. ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم وجود آليات لمراقبة وقف إطلاق النار، وتحديد من هي الأطراف الي تخرق الهدنة، وهذا يفتح الباب أمام عدم الالتزام بذلك،  واستغلال كلا الطرفين الفرصة لتحشيد قواتهم العسكرية والعمل على القيام بهجمات مباغتة بين الفترة والأخرى واتهام بعضهما البعض بالمسؤولية عن هذا الخرق.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي 

مناقشة