الإمارات: تسجيل 53 إصابة جديدة وحالة وفاة بفيروس كورونا

سجلت الإمارات، مساء اليوم الثلاثاء 31 مارس/آذار، 53 إصابة مؤكدة، وحالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
Sputnik

وقالت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن حالات الإصابة الجديدة تم التعرف عليها من خلال فحص المخالطين لإصابات أعلن عنها مسبقا.

الإمارات تفرض أول حظر تجول كامل في إحدى مناطقها لمنع انتشار كورونا
وأوضحت الوازرة الإماراتية أن الإصابات كانت معظمها لأشخاص لم يلتزموا بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي، وحالات مرتبطة بالسفر إلى الخارج.

وقالت إنه بذلك ترتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى 664 حالة.

وتعود الحالات الجديدة للإصابة بفيروس كورونا لجنسيات مختلفة شملت شخصا من كل من الجزائر، ولبنان، وباكستان، وإيران، والكويت، وسويسرا، وتركيا، والفلبين، وإيطاليا، وفرنسا، وأمريكا وشخصين من مصر، نيبال، وثلاثة أشخاص من بريطانيا وأربعة أشخاص من الإمارات، و31 شخصا من الهند، و جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.

كما أعلنت الوزارة الإماراتية عن تسجيل حالة وفاة لمصاب من جنسية آسيوية يبلغ من العمر 67 عاما، وتزامنت إصابته بالفيروس مع معاناته من عدد من الأمراض المزمنة ذات العلاقة بالقلب وضغط الدم والسكري، مما عرضه لمضاعفات أدت إلى الوفاة، وبذلك يكون إجمالي عدد الوفيات في الدولة 6.

وأعربت الوزارة عن أسفها وخالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفيين وتمنياتها بالشفاء لجميع المصابين، مهيبةً بأفراد المجتمع التعاون مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الجسدي ضمانا لصحة وسلامة الجميع.

وأوصت الوزارة والهيئات الصحية المحلية أفراد المجتمع باتباع السلوك الصحي الذي يساعد على حماية الأفراد من الإصابة بالعدوى كالاهتمام بنظافة الأيدي وغسلها جيدا بالماء والصابون، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس لمنع انتشار الجراثيم والفيروسات.

كما نصحت الوزارة الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية بتجنب الاختلاط في الأماكن المزدحمة والمجالس، وأهابت بالجمهور تقصي المعلومات من المصادر الرسمية وتجنب نشر الشائعات.

صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب ‏لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، يوم ‏‏11 آذار/مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة ‏بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت ‏من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، ‏وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.‏

مناقشة