الزرفي يتعهد بإنهاء ملف معاناة المهجرين والنازحين في العراق نهائيا

تعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي، اليوم الأربعاء، بإنهاء ملف معاناة المهجرين والنازحين نهائيا.
Sputnik

عبد المهدي يتحدث عن رصد "طيران غير مرخص" فوق مواقع عسكرية عراقية
وقال مكتب رئيس الوزراء المؤقت، في بيان له إن "الزرفي التقى في مقر إقامته ببغداد كل من وزير الهجرة والمهجرين نوفل بهاء موسى ورئيس صندوق إعمار العراق مصطفى الهيتي"، مبينا أنه "في بداية اللقاء استعرض موسى آخر تحديثات خارطة التواجد المناطقي للمهجرين والنازحين داخل العراق وخارجه، والمعوقات التي تحول دون عودتهم إلى مدنهم وقراهم"، وذلك حسب وكالة الأنباء العراقية "واع".

وأضاف أن "الهيتي قدم عرضا مفصلا لخطط وبرامج الصندوق في ملف إعادة بناء المدن المدمرة جراء احتلال تنظيم داعش الإرهابي، وحجم المشاريع المنفذة في محافظات ديالى والأنبار وصلاح الدين ونينوى".

من جانبه، أكد الزرفي "عزم حكومته المرتقبة العمل بحرص ومسؤولية لإغلاق ملف معاناة المهجرين والنازحين بشكل نهائي بموازاة إعادة إعمار المدن المهدمة وتأمين متطلبات السلم الأهلي والتعايش المشترك".

وأعرب رئيس الوزراء المكلف، عن نيته "إطلاق حملة وطنية كبرى للنهوض بالخدمات الأساسية والمشاريع الحيوية في عموم العراق"، لافتا الى "تلقيه إشارات مشجعة من سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ومجموعة أعضاء الاتحاد الأوربي للمساهمة في دعم وتمويل صندوق الإعمار لتوسيع مشاريعه الإنمائية والخدمية". 

الزرفي يتعهد بإنهاء ملف معاناة المهجرين والنازحين في العراق نهائيا

وكان الرئيس العراقي برهم صالح، قد كلف عدنان الزرفي، الذي يتزعم "ائتلاف النصر" في البرلمان، بتشكيل الحكومة العراقية المؤقتة.

واندلعت الاحتجاجات الشعبية الواسعة في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لإقالة رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، في أكبر ثورة شعبية يشهدها العراق منذ الاجتياح الأمريكي وإسقاط النظام السابق، الذي كان يترأسه صدام حسين، عام 2003.

وعلى الرغم من استطاعة المتظاهرين في العراق، إقالة رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، واعتذار محمد توفيق علاوي عن تشكيل الحكومة، إلا أنهم يصرون على حل البرلمان، وتعديل الدستور، بإلغاء المحاصصة الطائفية، وإقامة انتخابات مبكرة لاختيار مرشح يقدم من الشعب حصرا.

مناقشة