من يصرخ أولا... أمريكا لا تنوي تخفيض إنتاجها النفطي

صرح مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة لن تطلب من منتجي الخام الأمريكيين المحليين المشاركة في تخفيضات الإنتاج النفطي.
Sputnik

ونقلت "رويترز" عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية اليوم الخميس أن:

روسيا ترى إمكانية لخفض عروض النفط في العالم بعد عام 2020
الولايات المتحدة لا تعلم بعد التفاصيل الرسمية للخطط السعودية والروسية من أجل تقليل المعروض النفطي وأنها لن تطلب من منتجي الخام الأمريكيين المحليين المشاركة في التخفيضات.

 يأتي هذا التصريح وسط تراجع أسعار النفط العالمية بشكل عام لمستويات كبيرة بالتزامن مع عدم وجود اتفاق حالي بين روسيا والسعودية وكبار المنتجين على تخفضيات إنتاج النفط.

وكان الرئيس دونالد ترامب قال في وقت سابق اليوم، إنه يتوقع أن تخفض السعودية وروسيا حوالي عشرة ملايين برميل من الإنتاج اليومي، موقدا شرارة قفزة كبيرة في أسعار النفط. وقال المسؤول إن التفاصيل غير واضحة حتى الآن لكن خفضا كبيرا متوقع.

من المقرر أن يجتمع ترامب بمدراء شركات النفط الأمريكية غدا الجمعة. وقال المسؤول الذي اشترط عدم نشر اسمه إنه سيبحث تخفيضات على الإنتاج المحلي لكنه لن يطلب من المسؤولين التنفيذيين الاتفاق على خفض منسق للإمدادات.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة لا تستطيع تنسيق خفض إلزامي في الإنتاج المحلي.

وتابع أن الشركات الأمريكية خفضت الإنتاج بالفعل تجاوبا مع السوق وبسبب نفاد مساحات التخزين.

وتدرس الحكومة تعليق مدفوعات رسوم الامتياز على إنتاج النفط لمساعدة الموردين المحليين.

وتوقع المسؤول تغييرات كبيرة في صناعة النفط الأمريكية، التي ازدهرت في السنوات الأخيرة، جاعلة من الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط والغاز في العالم.

وكان خبراء أشاروا إلى أن عدم اتفاق روسيا والسعودية حتى الآن على تخفيضات بإنتاج النفط يؤثر سلبا على منتجي النفط الصخري الأمريكي الذي بدأ يعاني من انخفاض الأسعار.

مناقشة