ترامب: ولي العهد السعودي والرئيس الروسي يريدان استقرار سوق النفط

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلاهما يريدان أن يحدث شيء ما لتحقيق استقرار سوق النفط العالمية، التي هبطت فيها الأسعار بحوالي الثلثين هذا العام.
Sputnik

جاءت تصريحات ترامب في مستهل اجتماع في البيت الأبيض مع رؤساء شركات النفط الأمريكية، حسب وكالة "رويترز".

بوتين: روسيا مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة من أجل توازن سوق الطاقة
وقال ترامب إن الاجتماع مع رؤساء شركات النفط الأمريكية، سيتناول آثار فيروس كورونا على صناعة النفط.

وأضاف قائلا "سنجتاز هذا المأزق وسنستعيد نشاط قطاعنا للطاقة".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أن روسيا مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة من أجل توازن سوق الطاقة.

وقال بوتين خلال اجتماع لمناقشة أوضاع سوق الطاقة العالمي: "أود أن أؤكد، أن روسيا ترى ضرورة توحيد الجهود. نحن لم نكن- كما قلت من قبل- البادئين بتقويض صفقة أوبك+، ونحن مستعدون للاتفاقيات مع الشركاء في إطار هذه الآلية، ومستعدون للتعاون مع الولايات المتحدة في هذه المسألة".

وتابع بوتين: "أرى أنه من الضروري توحيد الجهود من أجل توازن السوق وتقليص الإنتاج نتيجة لهذه الجهود المنسقة".

وكانت المملكة العربية السعودية قد دعت إلى اجتماع طارئ لدول "أوبك +" من أجل إيجاد حل لأزمة حرب أسعار النفط العالمية.

وأشارت السعودية إلى أن هذه الدعوة تأتي في إطار سعي المملكة الدائم في دعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي وتقديراً لطلب فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب وطلب الأصدقاء في الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، فشلت منظمة "أوبك" في التوصل لاتفاق مع عدد من المنتجين المستقلين، على رأسهم روسيا، حول اتفاق جديد لكبح الإمدادات وضبط الأسعار.

وتسبب ذلك في انهيار أسعار النفط بشكل حاد، حيث نزلت 45 % منذ بداية الشهر الجاري مع تزايد المخاوف من عودة فائض المعروض العالمي وتراجع الطلب.

وكان ترامب قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 31 مارس، واتفقا على أن أسعار النفط الحالية في سوق النفط ليست في مصلحة البلدين.

وأعقبها تصريحات للرئيس الأمريكي قال فيها إن روسيا والمملكة العربية السعودية ستحلان خلافاتهما بشأن قضية أسعار النفط في الأيام القليلة المقبلة.

مناقشة