ملك الأردن وعقيلته يشكران مؤسس "علي بابا"

توجه العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وعقيلته الملكة رانيا، اليوم السبت، بالشكر إلى الملياردير الصيني، جاك ما، مؤسس موقع التجارة والتسوق الإلكتروني "علي بابا"، بعد تبرعه بمستلزمات ومعدات طبية دعما لجهود المملكة الأردنية الهاشمية في مكافحة فيروس "كورونا" المستجد.
Sputnik

وشاركت الملكة رانيا صورة لها مع جاك ما خلال زيارته للأردن قبل عامين، عبر حسابها على موقع "إنستغرام"، وكتبت معها: "أستذكر زيارة السيد جاك ما إلى الأردن عام 2018، عرفناه صادقا في مواقفه وعطائه، وله الشكر على تبرعه السخي بمستلزمات ومعدات طبية دعما لجهود الأردن في محاربة فيروس "كورونا".

وأضافت: "رغم شح الموارد، فالأردن غني بأهله المعطاء وبأصدقائه من شتى أنحاء العالم الذين يقفون معه في مثل هذه الظروف الصعبة".

وبحسب صحيفة "الدستور" الأردنية، فشمل دعم جاك ما للأردن، 100 ألف شريحة اختبار لكشف فيروس "كورونا" المستجد، ومجموعة معدات طبية.

ويتضمن الدعم 30 وحدة من جهاز الضغط الإيجابي المستمر لمجرى الهواء ذي المستوى الثنائي (BiPAP)، و300 ألف كمامة طبية و50 جهازا لقياس الحرارة عن بعد بالأشعة تحت الحمراء، و10 آلاف بذلة طبية واقية لاستخدام الكوادر الطبية العاملة في أقسام العزل.

من جانبه، أعرب جاك ما عن تمنياته للأردن بتجاوز هذه الظروف التي يعيشها العالم، مؤكدا أهمية التعاون الطبي الدولي والإنساني، بما يساهم في السيطرة على انتشار هذا الوباء عالميا من خلال حشد الجهود وتكثيفها.

ولفتت صحيفة "الدستور" الأردنية، أن "جاك ما"، قدم منحة بقيمة 3 ملايين دولار لدعم التعليم في الأردن خلال زيارته للمملكة عام 2018، واطلاعه على جهود مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، ومنصة إدراك للتعليم الإلكتروني.

وكان وزير الصحة الأردني، سعد جابر، أعلن أمس الجمعة، تسجيل 11 حالة إصابة بفيروس "كورونا" المستجد في الأردن، ليرتفع العدد الكلي إلى 310 حالة، كما تم تسجيل 13 حالة شفاء.

وقال الملياردير الصيني ومؤسس شركة "علي بابا"، جاك ما، في شهر مارس/ آذار، إنه سيتبرع بنحو 500 ألف من معدات فحص فيروس "كورونا" المستجد، ومليون كمامة للولايات المتحدة، وحث على التعاون الدولي للتصدي للمرض.

وتبرعت مبادرة ما، وهي نتاج تعاون بين مؤسسته الخيرية الخاصة ومؤسسة "علي بابا" في الآونة الأخيرة، بمواد إغاثة لمناطق في اليابان وكوريا وإيطاليا وإيران وإسبانيا.

وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا ‏المستجد ‏المسبب ‏لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر ‏العام ‏الماضي، يوم ‏‏11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن ‏أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها ‏دول ‏كبيرة ‏بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات ‏استثنائية؛ ‏تنوعت ‏من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل ‏مناطق ‏بكاملها، ‏وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى ‏القاتلة.‏

مناقشة