راديو

سوريا: هل تكسر الجبهة الداخلية سيف العقوبات

المستجدات الدولية الناشئة وضعت الدولة السورية أمام تحديات، ستواجهها وحدها وخاصة أزمة تفشي وباء كورونا المستجد في ظل حصار اقتصادي خانق.
Sputnik

إذ يتضح من خلال التعاطي الدولي الحالي بأن الدولة السورية غير واردة في حسابات الدعم الدولي، وهذا ظهر في تصريحات الرئيس ترامب مؤخراً بأنه يعتزم الإيعاز بتطبيق قانون "قيصر" بالكامل في الوقت القريب، أما منظمة الصحة العالمية فقد حذرت من تصاعد منحى انتشار كورونا بشكل مفاجئ دون أن تذكر بأنها تضع سورية في برامج دعمها لمواجهة وباء كورونا، فما دور الجبهة الداخلية في تدعيم صمود الدولة السورية حالياً وكيف يجب أن يكون؟

إلى أي حد أعطت الجبهة الداخلية الدولة القدرة على التعاطي مع جملة التحديات الناشئة؟

مرتكزات الدولة لتدعيم هذا الثبات، وكيف ضمنت النتيجة؟

هل الجبهة الداخلية السورية قادرة على التحمل أكثر وكيف، وما هي السياسة المطلوبة الآن لمنع اختراقها؟

الكاتب والباحث في الشأن السياسي محمد نادر العمري قال:

إن «بداية الحرب على سورية كانت تستهدف الجبهة الداخلية لإسقاط النظام السياسي بما يحقق مصالح الدول المعتدية لإظهار الحرب على سورية كأنها حرب داخلية لنزع شرعية النظام السياسي للدولة بحجة الحرب الداخلية».

وأشار العمري إلى أن "الدول التي فشلت في تحقيق مشروعها العسكري في سورية لجأت إلى الجيل الرابع من الحروب والتي تعتمد بشكل أساسي على الإشاعات عبر وسائل الإعلام ومحاولة تحريك الداخل السوري عبر خنقه اقتصاديا وإظهار ضعف الدولة واليوم نرى أنه يتم توظيف كورونا سياسياً رغم ما يجتاح من أوروبا".

التفاصيل في التسجيل الصوتي.

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

مناقشة