بومبيو: أمريكا تتفق مع نتائج جديدة حول استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، إن تقريرًا جديدًا من قبل منظمة مراقبة الأسلحة الكيميائية العالمية هو أحدث إضافة إلى "مجموعة كبيرة ومتنامية من الأدلة" على أن الحكومة السورية "تستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبها".
Sputnik

لماذا تتجاهل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جزءا من التحقيق حول الهجوم الكيميائي في دوما السورية
وقال بومبيو أيضًا في بيان، إن واشنطن تقدر أن الحكومة السورية "تحتفظ بكميات كافية من المواد الكيميائية -خاصة السارين والكلور- والخبرة من برنامج الأسلحة الكيميائية التقليدية (CW) لاستخدام السارين، وإنتاج ونشر ذخائر الكلور، وتطوير أسلحة كيميائية جديدة".

واتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الأربعاء، وفقاً لنتائج فريق التحقيق في الهجمات الكيميائية في سوريا عام 2017، دمشق بشن هجمات جوية من قبل قواتها، في محافظة حماة باستخدام الكلور والسارين.

وجاء في تقرير المنظمة: "استند التحقيق إلى تقارير بعثات تقصي الحقائق ذات الصلة، وكذلك العينات والمواد الأخرى التي تم تلقيها مباشرة من الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا"، مشيراً إلى أن المحققين حللوا المعلومات التي تم جمعها خلال الفترة الممتدة من حزيران/ يونيو 2019 إلى آذار/ مارس 2020 حول الحوادث التي وقعت في 24 و25 و30 آذار/ مارس 2017".

واتهمت روسيا والحكومة السورية مرارا المنظمة بالتحيز في التحقيق بالحوادث في الجمهورية العربية وشككت في الاستنتاجات التي خلصت إليها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

يذكر أنه سبق واتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بما فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل عن الهجوم الكيميائي المذكور.

ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، وقتها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج. وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أفادت يوم 13 آذار/ مارس بأن العناصر المسلحة تستعد للقيام بعمل استفزازي في الغوطة الشرقية مع تمثيل استخدام الأسلحة الكيميائية.

مناقشة