وزير النفط الإيراني يشرح تفاصيل الخطة العالمية لخفض إنتاج النفط

كشف وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، اليوم الخميس، عن وجود مقترحان بين بلدان مجموعة "أوبك +" المنتجة للنفط، يهدفان إلى خفض الإمدادت، بخلاف تخفيضات متوقعة من بلدان أخرى مستقلة.
Sputnik

ونقلت "رويترز" عن الوزير قوله، إن المقترحين المتعلقين بخفض إنتاج مجموعة "أوبك +" ينصان على تراجع الإمدادات بواقع 10 ملايين برميل يوميًا أو 11 مليون برميل يوميًا، مشيرًا إلى استبعاد بلاده وفنزويلا وإيران من الاتفاق.

لماذا أصبحت أمريكا "فجأة" تخشى انهيار أسعار النفط؟

وأضاف زنغنه أن حصص الخفض المقترحة من إنتاج "أوبك +" لا تشمل التخفيضات المتوقعة من بلدان أخرى مثل البرازيل والولايات المتحدة والنرويج.

وأوضح الوزير أنه وفقًا للخطط المقترحة فإن الخفض المقرر بنحو 10 ملايين برميل يوميًا سيكون على مدار شهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران فقط، على أن تتراجع هذه الحصة إلى 8 ملايين برميل في الفترة من يوليو/ تموز حتى نهاية العام الجاري.

ومن المقرر أن تتراجع الحصة المخفضة من إنتاج المجموعة مرة أخرى بحلول يناير/ كانون الثاني من العام القادم إلى 6 ملايين برميل يوميًا.

واتفقت مجموعة "أوبك+"، خلال اجتماعها اليوم الخميس عبر الفيديو كونفرانس، من حيث المبدأ على خفض إنتاج النفط بمقدار 10 ملايين برميل يوميا، إلى جانب 5 ملايين برميل من إمدادت منتجين آخرين.

كان الشهر الماضي قاسيًا على أسواق النفط، حيث شهدت الأسعار انخفاضات غير مسبوقة منذ عقود، وتراجعت أسعار خام برنت القياسي العالمي بنسبة 22 في المائة وأسعار الخام الأمريكي نايمكس بنسبة 20 في المائة، وسجلت مستويات غير مسبوقة منذ سنوات طويلة.

وجاء ذلك الانهيار الكارثي نتيجة عاصفة من عوامل التباطؤ في السوق، على رأسها الانتشار العالمي المتسارع لوباء الفيروس التاجي الجديد، وتوقعات تزايد المعروض بأكثر من الطلب، وإشعال السعودية حرب أسعار بعد تعثر محادثات تحالف "أوبك +"، الذي تشكل في عام 2016 ليشمل روسيا.

مناقشة