خبير: المكسيك رفضت اتفاق أوبك+ لأن معدلات الخفض لا تتناسب مع معدلات الإنتاج

قال المحلل والخبير في شؤون النفط المستقل، كامل الحرمي، إن المكسيك رفضت الاتفاق الذي حصل في اجتماعات أوبك + بسبب أن معدل خفض الإنتاج من أوبك ليس بالكميات المطلوبة ما يجعل أوبك + تتحمل الكميات الأكبر.
Sputnik

وتساءل الحرمي، في حديث مع راديو "سبوتنيك"، عن "سبب التأخر في خفض الإنتاج رغم الاتفاق أكثر من مرة على ذلك، موضحا أن "الأسواق ستكون مشبعة إذا واصلت دول أوبك وأوبك + زيادة ضخ النفط للأسواق العالمية".

المكسيك والولايات المتحدة تجدان حلا لمسألة النفط
كما انتقد الحرمي طريقة التشاور بين البلدان المعنية بالاتفاق على رأي واحد، مشيرا إلى أن لكل دولة أهدافها كما تختلف أيضا معدلات الإنتاج بين الدول.

وقال إن "المكسيك لا تمثل رقما كبيرا في أوبك+ لذلك يجب أن تتحمل أوبك + الحجم الأكبر من معدلات خفض الإنتاج من جميع الدول خاصة الدول الأكثر انتاجا للنفط هي التي يجب أن تضحي أكثر".

وكانت المكسيك قد انسحبت من اجتماع أوبك + رغم اتفاق روسيا والسعودية على خفض انتاج النفط من أجل استقرار الآسعار الذي وصل لأدنى مستوياته خلال الأيام الأخيرة بسبب جائحة كورونا، وخرجت المكسيك من اجتماعات أوبك + لترفض التوقيع على الاتفاق.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن الاتفاق النهائي لخفض إمدادات النفط بواقع عشرة ملايين برميل يوميا، والذي أُبرم يوم الخميس، يتوقف على انضمام المكسيك للتخفيضات. وأعلن المشاركون استمرار المفاوضات بدون المكسيك مع محاولات لإقناعها بالعدول عن قرار الانسحاب.

مناقشة