موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية:
"تم بحث مجموعة من القضايا المتعلقة بالتسوية السورية، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية بشأن استقرار الوضع في إدلب، بالإضافة إلى مهام دفع العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
هذا وجرت محادثات، في الـ 5 من آذار/ مارس الماضي، بين الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، بشان تفاقم الوضع في محافظة إدلب السورية. وعقب الاجتماع، تم اعتماد وثيقة مشتركة، أكد الطرفان خلالها من جديد التزامهما بـ "صيغة أستانا" وأعلنا عن تطبيق نظام وقف إطلاق النار بحلول منتصف الليل. بالإضافة إلى ذلك، وافق الطرفان على القيام بدوريات مشتركة على الطريق السريع "إم-4" ذي الأهمية، والذي يخضع معظمه الآن لسيطرة المسلحين.