بعد أول إصابة مؤكدة بكورونا... مقترحات جديدة للأمم المتحدة لإنهاء الحرب باليمن
قال المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، إنه أبلغ الأطراف اليمنية بتعديلات مقترحة على الاتفاقات التي تقضي بحل الأزمة سياسيا، تشمل وقف إطلاق النار ودعم قدرة اليمن على التصدي لفيروس كورونا بعد ظهور أول إصابة مؤكدة بالبلاد.
و دعا طرفي الصراع لقبول الاتفاقات المقترحة بدون تأخير و البدء في العمل معًا من خلال عملية سياسية رسمية لإنهاء الحرب بشكل شامل، مؤكدا استعداد المجتمع الدولي لتقديم الدعم والضمانات لتلك العملية.
في هذا الصدد، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اليمني، أكرم الحاج:" إن اقتناع الأطراف اليمنية بأي مبادرة هو الأساس للقبول، داعيا الجميع لعدم استغلال أزمة كورونا سياسيا".
وأوضح أن "أنصار الله" تشترط أن تكون المبادرة شاملة لكل النواحي، فضلا عن أن تحقيق السلام مازال رهنا باستمرار التجاذب الإقيلمي.
وأشار إلى أن التجاذب الإقليمي، يتسبب في أزمة كبيرة، حتى أن الأطراف اليمنية أصبحت لا حول لها ولا قوة في اتخاذ أي مواقف.
وأضاف الحاج أن كل المبادرات حتى اليوم في العام السادس للحرب لم تُطرح فيها ضمانات كاتفاق استوكهولم مثلا الذي يفسره الطرفان حسب مصالحهما.
منظمة الصحة العالمية تتحدث عن تراجع وتيرة انتشار فيروس كورونا في أوروبا
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن رفع القيود المفروضة لمواجهة انتشار فيروس كورونا في هذا التوقيت، قد يؤدي إلى عودة فتاكة" للفيروس.
وأضاف أن هناك "تباطؤا" في انتشار الوباء في بعض البلدان الأوروبية، لاسيما إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا، لكن هناك "تسارعا مقلقا" في الانتشار في دول أخرى، ويشمل ذلك العدوى المجتمعية في 16 دولة أفريقية.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي الفرنسي مناف كيلاني، إن منظمة الصحة العالمية تبني معلوماتها على البيانات الرسمية والإحصاءات التي تقدمها الحكومات وليس من قبل منظمات مستقلة فكل الدول والحكومات بالطبع تريد أن يبدو الوضع فيها وهو يظهر تحسنا ولو طفيفا، كل الأرقام التي نحصل عليها خصوصا في فرنسا مشكوك فيها وبعيدة تماما عن الواقع..
وأضاف كيلاني أنه:" لا يمكن لأحد أن يتنبأ بوقت وإمكانية تخفيف القيود فالأمر يخضع لتدابير الحكومات بناء على قراءة الوضع الداخلي، وإن كانت العولمة وفتح الحدود سببا في تفشي هذا المرض".
فصيل مسلح يعتبر تكليف الكاظمي بتشكيل الحكومة العراقية بمثابة "إعلان حرب"
وصفت كتائب "حزب الله" العراقي، تكليف رئيس المخابرات السابق مصطفى الكاظمي، بتشكيل الحكومة العراقية، بأنه "إعلان حرب"، داعياً القوى السياسية والشعبية في البلاد إلى رفض تكليفه.
ويتهم الحزب رئيس الوزراء المكلف بالوقوف وراء تزويد الولايات المتحدة بمعلومات عن قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، مكنت من قتلهما بغارة أمريكية على بغداد في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي.
قال الدكتور فارس الخطاب، المحلل السياسي العراقي، إن: "موقف كتائب حزب الله العراقي من تكليف الكاظمى بتشكيل الحكومة العراقية يرجع لتورطه في عملية اغتيال قائد حزب الله أبو مهدي المهندس والجنرال الإيراني سليماني، من وجهة نظر حزب الله العراقي، الذي انفرد بهذه التصريحات وتحدث عن دلائل بين يديه".
واعتبر الخطاب أن: " تهديدات حزب الله لن تأتي بمنفعة عليه وغير مؤثرة على نهج ومسيرة الكاظمي، نظرًا لتمتع الأخير بإجماع شيعي كبير وغير معتاد، فضلًا عن ماهية الطرف الذي يهدده حزب الله، هل يهدد الأحزاب الشيعية الكبيرة، وماذا يمكن أن يفعل لهم".