تستغل إسرائيل انشغال العالم بمكافحة جائحة "كورونا" لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود لها، إذ أخذت الحكومة إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية من خلال الاعتراف بها كمستوطنات جديدة، أو من خلال عدِّها أحياء تابعة لمستوطنات قائمة، فباتت نسبة المستوطنين إلى المواطنين الفلسطينيين تعادل نحو 22 % من السكان.
الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بعث برسالة إلى عدد من قادة العالم، بمن فيهم الأمين العام للأمم المتحدة، ووزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا، لردع إسرائيل عن الاستمرار في خططها التوسعية واصفا الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية بـ"الخطير.
وحول هذا الموضوع قال أستاذ التاريخ في جامعة القدس المفتوحة الدكتور أسعد العويوي لـ"بلا قيود»:
"إن غاية إسرائيل أن يخرج العالم من أزمة كورونا ليجد الحكومة وقد أجهزت على جميع الأراضي الفلسطينية وأجهضت أي محاولة لقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية...حزب الليكود واليمين المتطرف يعملان على الاستفادة من الظروف العالمية غير العادية المتعلقة بمواجهة "كورونا" لتمرير "صفقة القرن" وبسط السيطرة على غور الأردن والقدس الشرقية".
الاستماع للحلقة في التسجيل الصوتي.
إعداد وتقديم: نغم كباس