راديو

الذكرى الـ45 لاندلاع الحرب الأهلية في لبنان… هل من متعظ؟

مرت أمس، الذكرى الـ45 لاندلاع شرارة الحرب الأهلية في لبنان في 13 أبريل/ نيسان 1975، التي باتت تسكن بمآسيها وصورها المؤلمة في أعماق ذاكرة اللبنانيين التي تعج بالكثير من الألم والحزن.
Sputnik

يقدر عدد ضحايا تلك الحرب بـ 150 ألف قتيل و300 ألف جريح ومعوق و17 ألف مفقود، فضلا عن هجرة أكثر من مليون شخص، وخسائر مادية فاقت 100 مليار دولار.

بدأت الحرب تخبو في أغسطس/ آب 1989 مع توصل النواب اللبنانيين في مدينة الطائف، غربي السعودية، إلى ما يعرف بـ"اتفاق الطائف"، ووضعت أوزارها في 13 أكتوبر/ تشرين الأول1990

 يقول أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية، الدكتور جمال واكيم، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد، مسألة الحرب الأهلية في لبنان كانت متشعبة، يتداخل فيها البعد الطبقي، أي الصراع بين الطبقة الرأسمالية المهيمنة على مقدرات الأمور في البلاد، ومرتبطة برأسمال خارجي، هو الفرنسي بالدرجة الأولى وبعد ذلك الأمريكي، وجزء أساسي من الحرب كان من قبل الدولة العميقة، أي الطبقة المالية التي مولت الحرب وميليشياتها ،من أجل تطويع الطبقات الفقيرة والمتوسطة بعد أن تمردت عليها في الستينيات وأوائل السبيعينيات، بالإضافة إلى تأثير الصراع الإقليمي والدولي، وذلك هو حال كل  الدول التي يضعف البنيان الداخلي فيها.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة