وأعلن الطبيب الفرنسي ديدييه راؤول نتائجه عندما قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أيام، بزيارة لمعهد أبحاث الدكتور في مدينة مرسيليا، وأفاد الطبيب أن موظفيه عالجوا 1061 مريضًا أصيبوا بمرض "كوفيد 19" باستخدام دواء هيدروكسي كلوروكين، وهو مضاد شائع حول العالم، واستخدم سابقا لعلاج الملاريا.
ونشر الطبيب الفرنسي ورقة بحث من صفحتين تبين النتائج التي توصل إليها، جاء فيها: "تم علاج 98% من المرضى حتى الآن، بعد 10 أيام من تلقيهم العلاج"، وأضاف الطبيب أن 91.7% تخلصوا من الفيروس بشكل كامل، في حين أن 4.3% فقط كان لديهم نتائج سيئة.
وأشار الطبيب في ورقته إلى أن 10 مرضى نقلوا إلى وحدة العناية المركزة، وتوفي خمسة منهم، تراوحت أعمارهم بين 74 و95 سنة.
وكان الطبيب قد أشار في بداية العام لاستنتاجات أولى عن إمكانية استخدام الدواء، بالاعتماد على عينة من 24 مريضا، لكن المجتمع العلمي لم يتبن النتائج لأسباب تتعلق بالمنهجية وشخص الطبيب نفسه، الذي يصفه البعض "بغريب الأطوار".
بحسب موقع"thedailybeast" ظهرت صورة الدكتور راؤول (68 عامًا)، كأيقونة علمية وشخص "غريب الأطوار" اجتماعيا، بشعر طويل ولحية ومعطف أبيض وخاتم كبير في الإصبع.
ويعتبر الطبيب راؤول شخصية مقربة ومحبوبة من قبل السياسيين اليمينيين الفرنسيين وكذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأتباعه في الولايات المتحدة.
وأعلن راؤول، في وقت سابق، أن التنبؤات بتغير المناخ "سخيفة"، وذكر صراحة أن "الأرض ليست دافئة". بشكل مخالف تماما لأغلب خبراء المناخ، وأثارت تصريحاته جدلا في الأوساط العلمية في أكثر من مناسبة.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت تصريحات للطبيب، سخر فيها من مرض "كوفيد 19"، ومن إغلاق الصين مدينة ووهان، ووصفها بأنها خطوة "هذيانية"، في أحد البرامج على "يوتيوب".