دراسة تحذر من كارثة في صفوف الأطقم الطبية بأمريكا وتكشف سبل الوقاية

كشفت بيانات جديدة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن العاملين بالأطقم الطبية في الولايات المتحدة في خطر كبير.
Sputnik

وأكدت الدراسة، أن أكثر من نصف المصابين بفيروس كورونا من العاملين في مجال الرعاية الصحية التقطوا الفيروس على الأرجح من خلال التعامل مع مرضى مصابين أو زملائهم، وفقا لرويترز.

الأمل يتبدد... كورونا يحقق رقم وفيات "مروع" في الولايات المتحدة
وطالبت الدراسة بضرورة تحسين سبل الحماية لمن يعملون في الصفوف الأمامية من الإصابة بالعدوى في الوقت الذي تواجه في المستشفيات حشودا من المرضى المصابين بمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا المستجد.

وقال باحثون في التقرير الأسبوعي للمراكز الأمريكية بشأن المرضى والوفيات، إنه يجب فحص العاملين في مجال الرعاية الصحية لمعرفة إن كانوا يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة أو من أعراض إصابة بالجهاز التنفسي في مستهل نوبات عملهم.

وأضاف التقرير أنه يجب أيضا إعطائهم الأولوية في الفحوصات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، وأن يتم تزويدهم بمعدات الوقاية الشخصية الملائمة وتدريبهم على استخدامها وحثهم على عدم العمل إذا شعروا بأي أعراض مرضية.

وتتوقع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ظهور المزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الطواقم الطبية مع تزايد انتشار فيروس كورونا في البلاد.

وتملك الولايات المتحدة أكبر نسبة إصابات ووفيات حول العالم، حيث تخطت الإصابات حاجز الـ 600 ألف شخص، بينما وصلت الوفيات لأكثر من 25 ألف حالة.

كان الرئيس الأمريكي قال نهاية الشهر الماضي، إن الأسبوعين المقبلين سيكونان عصيبين على الشعب الأمريكي، وأن الوفيات قد تتخطى 200 ألف وفاة على أقل تقدير.

انتشر الفيروس حتى الآن في 210 دول، حيث تخطت الإصابات حاجز الـ 2 مليون حالة والوفيات 119 ألف شخص، وتم شفاء ما يقارب 422 ألف حالة.

رغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3341 وفاة.

 بينما انتشر الفيروس كالنار في الهشيم بدول مثل: الولايات المتحدة (608 ألف إصابة، 25900 فاة)، إيطاليا (159 ألف إصابة، 20450 وفاة)، وإسبانيا (169 ألف إصابة، 17628 وفاة)، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

مناقشة