الكشف عن ورشة لتصنيع المتفجرات والدرونات في محافظة منوبة شمالي تونس

كشفت قوات الأمن التونسية عن ورشة لصنع المتفجرات وطائرات دون طيار" الدرون" في محافظة منوبة شمالي البلاد.
Sputnik

وفقا لوكالة الأنباء التونسية، فإن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة أكدت أنه تم كشف الورشة "إثر توفر معلومات لدى مصلحة المتابعة بالإدارة المركزية لمكافحة الإرهاب، تفيد بقيام مواطن بتجارب في صناعة المتفجرات، فقام فريق أمني مشترك بين المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بمنوبة بالتنسيق مع منطقة الأمن الوطني بباب سويقة والإدارة الفرعية للإرشاد بإقليم الأمن الوطني بتونس، بمداهمة منزل المظنون فيه".

وأضافت النيابة أن العملية أسفرت عن حجز مواد وسائل مختلفة لتصنيع المتفجرات، ومنها كمية من مادة الأمونيتر ومواد كيميائية ومادة البوتاسيوم، إضافة الى أجهزة إلكترونية مفككة مستعملة لصنع طائرات الدرون، وكمية من البارود المستعمل في خراطيش الصيد.

السلطات التونسية تحبط مخططا إرهابيا لنشر فيروس كورونا بين عناصر الأمن
في غضون ذلك، أحبطت الأجهزة الأمنية التونسية مخططا ذا طابع إرهابي، يستهدف استغلال مصابين بفيروس كورونا لتعمد نشر الوباء بين عناصر الأمن.

وتمكنت الوحدة الوطنية التونسية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني من إفشال مخطط إرهابي لأحد العناصر التكفيرية في محافظة قبلي، جنوبي البلاد، مسرح حديثا من السجن بعد تورطه في قضية عدلية ذات صبغة إرهابية.

وصرح الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العقيد حسام الدين الجبابلي، بأن "هذا العنصر الإرهابي استغل سلطته المعنوية على باقي العناصر التكفيرية بالجهة، خاصة أولئك الحاملين لأعراض فيروس كورونا المستجد والخاضعين للمراقبة الإدارية، قصد تحريضهم على تعمد العطس والسعال ونشر البصاق في كل مكان خلال تواجدهم داخل مقر الوحدة الأمنية بمناسبة إجراءات المراقبة الإدارية وذلك بهدف إصابة الأمنيين بالعدوى".

وأضاف الجبابلي أنه تم بالتنسيق مع مصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بقبلي، سماع أحد العناصر التكفيرية ممن تم تحريضهم ليعترف بتلقيه لمثل هذه التعليمات وعجزه عن القيام بذلك باعتبار الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها بالوحدة الأمنية للحيلولة دون دخوله المقر.

مناقشة