خلافات إسرائيلية كبيرة حول كيفية الخروج من "أزمة" كورونا 

دبت خلافات عميقة داخل أركان الحكومة الإسرائيلية، بسبب دوافع الخروج من "أزمة" فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
Sputnik

وأفادت القناة العبرية الـ"13"، مساء اليوم الخميس، أنه في الوقت الذي ترغب وزارة الصحة في تحرير البلاد بنسبة 30 % فقط للخروج من أزمة كورونا، فإن وزارة التجارة تريد زيادة هذه النسبة إلى 50 %، لدوافع اقتصادية.

برئاسة الأمن القومي… خطة إسرائيلية للانتقال إلى حالة "العيش في ظل كورونا"

وأكدت القناة أن خطة الصحة الإسرائيلية تهدف إلى تغيير أو عودة تدريجية مع الحفاظ على الصحة العامة، على أن تبدأ من الأسبوع المقبل، على أن يظل من تتراوح أعمارهم بين 65- 70عاما ويعانون من أمراض مزمن في المنزل. 

واقترح وزير الدفاع، نفتالي بينيت، إعادة فتح المدارس ورياض الأطفال، فيما يبقى كبار السن في المنازل، وأوضحت القناة أن اقتراح بينيت لن يلقى قبولا لدى الأغلبية، ولكنه يحاول الضغط على بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تسيير الأعمال، بهدف تحريك المياه الراكدة. 

ويشار إلى أن السلطات الإسرائيلية بصدد خطة جديدة تقضي بالانتقال من حالة مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، إلى حالة "العيش في ظل كورونا".

وأفاد الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، مساء أمس الأربعاء، بأن مائير بن شبات، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، طالب كافة الوزارات في بلاده بإعداد خطة جديدة تستند إلى تعليمات الجهات الأمنية والصحية، تهدف للانتقال من حالة مكافحة كورونا إلى حالة العيش في ظل تفشي الفيروس.

وأكد أن ابن شبات أدار بنفسه، أول أمس الثلاثاء، جلسة مباحثات مهمة مع عدد من الوزارات الإسرائيلية المعنية، كان عنوانها "استراتيجية الخروج" من مواجهة كورونا، وقد عقدت في مقر قيادة مكافحة الفيروس في مستشفى "شيبا" بتل أبيب، وشارك فيها كافة الجهات التي تعمل على مكافحة انتشار الفيروس.

 ونوه الموقع الإلكتروني إلى أنه من المقرر مصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على الخطة بعد أن تتم بلورتها في مجلس الأمن القومي.

وأشار إلى أن هناك خلافا كبيرا بين وزارتي المالية والصحة، حيث تطالب الأولى بالإسراع في "استراتيجية الخروج"، وذلك لأهداف اقتصادية معروفة، في حين تطالب وزارة الصحة بالتأني بالعودة للحياة الطبيعية.

خلافات إسرائيلية كبيرة حول كيفية الخروج من "أزمة" كورونا 
مناقشة