قالت صحيفة "القبس" الكويتية إن إحدى الشركات الأمريكية الكبرى العاملة في خدمات الجيش الأمريكي في عريفجان حاولت إخراج عدد من المخالطين مع حالة مصابة بفيروس كورونا من الجنسية الآسيوية من المعسكر إلى سكنهم الموزع في المنطقة العاشرة.
وذكرت مصادر أمنية أنه وبناء على بلاغ ورد للأجهزة المختصة، قامت القوة الأمنية القريبة من ساحل منطقة المهبولة والمنقف بضبط العربات التي تقل الفوج الأول والذي يحتوي على 5 أشخاص والتحقيق معهم فتبين أنهم يعملون في إحدى أكبر الشركات الأمريكية وأن قرار خروجهم من المعسكر، جاء بناء على طلب من مديرة الشركة الأمريكية وليس الجيش الأمريكي الذي يوفر عيادات ورعاية صحية للمخالطين والمشتبه بهم.
وذكروا للأمنيين أنهم مخالطين لإحدى الحالات ما استدعى نقلهم إلى الحجر الذي جهزته وزارة الصحة لمتابعة حالتهم وعدم السماح لهم بمخالطة السكان في المهبولة أو المنقف.
ولفتت المصادر أن باقي أفراد المجموعة لم تخرج من المعسكر بعد بلاغ زملائهم للشركة إن وزارة الداخلية ضبطتهم وأودعتهم في المحجر.
في سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة أنه تم قبل 8 أيام تقريبا الحجر المؤسسي داخل المعسكر على عدد من العاملين في نفس الشركة من الجنسية الأمريكية خالطوا هنديا مصابا، يعمل في مركز الصيانه بالمعسكر.