راديو

وزير الخارجية الإيراني يزور سوريا... اقتصاد أوروبا بحاجة لـ 500 مليار يورو للتعافي من كورونا

الموضوعات: وزير الخارجية الإيراني يزور دمشق ويلتقي الرئيس السوري بشار الأسد.. إسرائيل تتقدم بشكوى في مجلس الأمن ضد ما وصفته بالخروقات في الجدار الحدودي مع لبنان.. مسؤول أوروبي يقول إن اقتصاد منطقة اليورو بعد كورونا يحتاج 500 مليار يورو للتعافي.
Sputnik

وزير الخارجية الإيراني يزور دمشق ويلتقي الرئيس السوري بشار الأسد

كشفت طهران عن زيارة مرتقبة  لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدمشق، غدا الاثنين، حيث يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم.

وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الزيارة تأتي أيضا لبحث أوضاع المنطقة والعلاقات الثنائية والحرب على الإرهاب.

في هذا الإطار، قال غسان يوسف الكاتب والمحلل السياسي السوري:" إن جهود مكافحة وباء كورونا في سوريا وإيران سوف تتصدر مباحثات الرئيس السوري بشار الأسد و وزير الخارجية الإيراني، في دمشق غدا ".

وأضاف:" أن جهود مكافحة كورونا سيكون هو الموضوع الأهم،  خصوصا في ظل العقوبات المفروضة على البلدين مما يحول بينها وبين المقاومة الجيدة لهذا الوباء".

إسرائيل تتقدم بشكوى في مجلس الأمن ضد ما وصفته بالخروقات في الجدار الحدودي مع لبنان

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس،  إن إسرائيل ستقدم شكوى لمجلس الأمن ضد لبنان بعد  خرق "حزب الله" للجدار الحدودي بين البلدين في محاولة وصفتها إسرائيل بـ"الاستفزازية".

وأضاف كاتس إنه يتوقع:" من حكومة لبنان القيام بمسؤوليتها ومنع تهديدات من هذا القبيل على أمن إسرائيل والمنطقة".

جاءت هذه التصريحات، وغم نفي "حزب الله" قيامه بأية خروقات في منطقة الشروط الحدودي اللبناني الإسرائيلي.

في هذا الصدد، قال علي يحيي الكاتب والمحلل السياسي اللبناني:"إن محاولات استفزاز الجانب اللبناني من قبل إسرائيل سابقة على هذه التصريحات، فقد سبق ذلك طيران إسرائيلي متكرر على الأجواء اللبنانية، وتبع ذلك محاولة استهداف سيارة تابعة لحزب الله، ثم فتح ثلاث مناطق عند السلك الشائك بين البلدين".

وأضاف يحيي أن عمل "حزب الله" الآن ينحصر بشكل غير معلن في الداخل اللبناني فضلا عن مناطق المواجهة في الجولان من خلال بنية تحتية، استعدادا لمواجهة  مقبلة، وقد أكدت الحكومة اللبنانية فضلا عن حزب الله  التزامها بالقرار 1701 حتى الآن.

مسؤول أوروبي يقول إن اقتصاد منطقة اليورو بعد كورونا يحتاج 500 مليار يورو للتعافي

قال كلاوس ريجلينج مدير صندوق إنقاذ منطقة اليورو، إن أوروبا ستحتاج 500 مليار يورو أخرى على الأقل من مؤسسات الاتحاد الأوروبي لتمويل تعافيها الاقتصادي بعد جائحة فيروس كورونا، إضافة إلى حزمة متفق عليها حجمها نصف تريليون يورو.

وأضاف أن: "أيسر السبل لتنظيم مثل تلك الأموال سيكون من خلال المفوضية الأوروبية وميزانية الاتحاد الأوروبي".

وقال الخبير الاقتصادي، د. مصطفى البرزكان، إن هذا المبلغ غير كاف لعبور هذه الأزمة، مشيرا إلى أن مصادر التمويل يرجح أن تكون من المصارف المركزية الأوربية أو أن يكون هناك زيادة في المديونية العامة للاتحاد الأوربي على هذه الدول، وفي الحالتين سيكون هناك ضغط على الاقتصاديات الأوروبية وعلى الاتحاد الأوربي.

وأشار البرزكان إلى أن كل الأرقام المتداولة أرقام تستند لتوقعات وليست دقيقة، لافتا إلى أن السبب في ذلك هو عدم اليقين بشأن وقت انحسار هذا الوباء، وربما تتخذ بعض الدول قرارات بتخفيف القيود قبل أوانها، مما سيمدد من أمد الوباء .

مناقشة