وأكد المجلس الطبي الحكومي أن التكنولوجيا الجديدة طورتها شركتان إسرائيليتان لفحص الإصابة بفيروس كورونا، الذي يؤدي في بعض الحالات إلى الموت، وذلك حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
ووفقت لجنة هلسنكى وهي مجلس المراجعة المؤسسية على استخدام الجهاز المستحدث من خلال الشركتين، والذي يعمل على تشخيص الإصابة بفيروس كورونا خلال أقل من دقيقة.
وتعمل التقنية الجديدة من خلال جهاز تنفس، يكشف تلك التى تستخدمها قوات الشرطة فى اختبارات البحث عن الكحول الموجود فى الدم، حيث يتنفس الشخص المراد فحصه داخل الجهاز، الذى يعمل بدوره على الفصل بين مكونات الهواء المرتبطة بكورونا والأخرى.
وقال رئيس مجلس إدارة إحدى الشركتين، إنه يمكن إجراء اختبار كورونا بشكل بسيط وسريع فى أى مكان مثل المطارات والملاعب والفنادق والمواقع السياحية.
ويعتبر الجهاز المستحدث طريقة لعودة العمل في إسرائيل بشكل كامل.
واتخذت الحكومة الإسرائيلية قرارات جديدة، مساء أمس السبت، بعد تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وأفادت القناة العبرية الـ"13" بأن الحكومة الإسرائيلية صادقت على تخفيف جزئي في حالة الطوارئ لمكافحة وباء الكورونا، بإعادة فتح المحال التجارية في الأماكن المفتوحة وزيادة القوى العاملة في المرافق الاقتصادية إلى 30%، مع الحفاظ على مبادئ الصحة العامة لمنع انتشار الفيروس.
وقررت الحكومة الإسرائيلية فرض غرامة تقدر بـ200 شيكل لمن لا يرتدي القناع الواقي من فيروس كورونا، والسماح بالصلاة بعدد لا يزيد عن 19 شخصا، على أن يكون هناك تباعد بين كل مصلي وآخر مترين على الأقل.
ودبت خلافات كبيرة داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، على خلفية رفض بعضهم زيادة عدد العمال في المتاجر المفتوحة أو النزول للمظاهرات بعدد محدود.
وفي سياق متصل، وأعلنت الحكومة أمس السبت، عزل بلدتين بسبب تفشي فيروس كورونا، مؤكدة أن كلا من بلدتي "دير الأسد" و"البعنة" العربيتين الواقعتين في شمال إسرائيل، ستخضعان لقيود صارمة وإغلاق تام، بعد اكتشاف عشرات الإصابات بفيروس كورونا في أركانها، ما يعني فرض حظر دخول وخروج أي من السكان، إلا في حالات استثنائية.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي، البدء في رفع الإغلاق في البلاد تدريجيا عن كافة الأنشطة التجارية في بلاده، نتيجة لما تم اتخاذه من قبل لمواجهة تفشي فيروس كورونا.