في نهاية الحرب، أصبح تفوق المقاتلات السوفيتية على الألمانية واضحًا. ولم يكن السبب فقط أن الصناعة الألمانية واجهت نقصًا في المواد ومشكلات أخرى.
المقاتلات السوفيتية كان لديها إمكانات تحديث أكبر. إذا كانت في بداية الحرب ياك-1 ولاغغ-3 ولا-5 أقل في بعض النواحي من من مقاتلة Me-109 الألمانية، فإنه بحلول نهاية الحرب تغير الوضع بشكل كبير.
تمكن مصممو الطائرات السوفيتية من تحسين أداء طائراتهم بشكل ملحوظ، ولم يتمكن الألمانيون من القيام بذلك. لذلك حاولت ألمانيا من التركيز على تصنع طائرات جديدة، بما في ذلك الطائرات النفاثة. ومع ذلك، هذا لم ينقذها.
ياك-3 تشبه ياك-1 فقط في المظهر الخارجي. في الواقع ، لقد خضعت الطائرة لتغييرات كثيرة.
كتب ألكسندر ياكوفليف في كتابه" الهدف في الحياة: "تم تخفيض مساحة الجناح للطائرة الجديدة إلى 14.5 مترًا بدلاً من 17.5 ل ياك-1. تم استبدال أعمدة الجناح الخشبية الثقيلة بأخرى خفيفة؛ بقي إطار الجناح خشبيا. تم تحسين الديناميكا الهوائية بشكل كبير. تم وضع مبرد الزيت في الجناح، كما تم وضع عجلة العكاز في بدن الطائرة أثناء الطيران، وما إلى ذلك".
في نفس الكتاب، كتب أنه في أبريل 1943 أبلغ ستالين أن وزن الطائرة قد انخفض بمقدار 300 كغ، وزادت السرعة إلى 660 كيلومترًا في الساعة، وزادت القدرة على المناورة.
الاستخدام القتالي
أثبتت الطائرة نفسها في معارك مع أحدث المقاتلات الألمانية Bf-109G وFW-190A . في يوليو 1944، دخلت 18 مقاتلة ياك-3 من الفوج المقاتل 91 في معركة مع 24 مقاتلة ألمانية. بلغت خسائر العدو 15 طائرة، بينما خسر الفوج طائرة واحدة فقط.
الخصائص
السرعة القصوى - 646 كم-ساعة؛ المدى العملي - 648 كم-ساعة؛ سرعة الصعود - 1111 م / دقيقة؛ التسلح - مدفع شفاك عيار 20 ملم ومدفعين رشاشين أو بي إس عيار 12.7 ملم.