مساعد وزير الصحة الإيراني يدلي بتصريحات مفاجئة للشعب حول فيروس كورونا

قال مساعد وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرجي، إن الحكومة مضطرة إلى إعادة فتح الأعمال، من أجل الاقتصاد ومعيشة الناس.
Sputnik

وأضاف المسؤول الإيراني أنه "عندما نفتح المتاجر، لا يعني ذلك أن الناس يمكنهم المشي في الشوارع والمولات أو السفر إلى شمال البلاد ودخول العشرات إلى المتاجر" محذرا من أن الموجة الثانية للفيروس قد تبدأ مع بداية شهر رمضان بحسب وكالة مهر.

وأوضح حريرجي أنه "في الأيام العشرة الأخيرة، أخذ تفشي فيروس كورونا يتراجع في معظم المحافظات، لكن ذلك لا يعني السيطرة عليه، ولا يمكن لنا ولا لأي دولة أخرى أن تدعي السيطرة على مرض كورونا وتفشيه، ولا يوجد ضمان بأن كورونا سيستمر في الانخفاض".

وقال حريرجي: "نحن لا نعرف سلوك هذا الفيروس، ومعرفتنا عن كورونا تعود إلى 4 أشهر فقط.. نحن لم نصل إلى مرحلة التحكم بعد، ونهجنا تجاه هذا الفيروس يجب أن يكون هجوميًا".

وارتفع عدد الوفيات في إيران بسبب فيروس كورونا إلى 5 آلاف و297، إثر تسجيل 88 وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور.

وأفاد جهانبور اليوم الثلاثاء أن عدد الإصابات بلغ 84 ألفا و802، بعد تسجيل ألف و297 إصابة جديدة، مضيفا أن 3 آلاف و357 شخصا من المصابين بالفيروس في حالة صحية حرجة.

وأكد جهانبور أن المتعافين من المرض وصل عددهم إلى 60 ألفا و965 شخصا، وأن بلاده أجرت حتى اليوم 365 ألفا و723 اختبارا للكشف عن الفيروس.

 

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أكد يوم الأحد، أن العتبات المقدسة ستبقى مغلقة لمدة أسبوعين على الأقل، داعيا المواطنين للاستمرار بالابتعاد عن أماكن التجمع والمساجد.

وقال روحاني في كلمة متلفزة "العتبات المقدسة ستبقى مغلقة لأسبوعين على الأقل، وعلى المواطنين الابتعاد عن أماكن التجمع والمساجد خلال شهر رمضان"، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".

كما أشار إلى أن العقوبات الأمريكية على بلاده "عززت من قدرات إيران على مواجهة فيروس كورونا المستجد".

وحول استئناف الأعمال في ظل تفشي الوباء، قال روحاني "سوف نستأنف الأعمال الاقتصادية متوسطة المخاطر بداية من يوم غد الإثنين في جميع أرجاء البلاد"، مطالبا باتخاذ تدابير السلامة والوقاية من الفيروس القاتل.

 

مناقشة