وجاء إعلان الحكومة بناء على قرار الرئيس أشرف غني، وذلك لدفع عملية المصالحة مع الحركة ومكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد في السجون، وفق بيان الحكومة.
وكانت حركة "طالبان" أفرجت، الشهر الماضي، عن دفعة ثالثة من أسرى القوات الأفغانية لديها، في إطار تنفيذ اتفاق السلام الذي أبرم في فبراير/ شباط الماضي، في الدوحة.
مدير معهد الباب للدراسات، جاسم التقي، اعتبر أن قرار الحكومة الأفغانية جاء بسبب التخوف من تفشي وباء كورونا في السجون، أكثر مما هو بسبب الحرص على العملية السياسية مع طالبان.
وأضاف في حوار معه عبر برنامج "بانوراما" أن عامل انعدام الثقة ما زال قائماً بين الفرقاء الأفغان، وأن ما حققه اتفاق الدوحة هو تحييد الجنود الأمريكان من عمليات طالبان، فيما أبقى الباب مفتوحاً أمام تواصل الحرب الأهلية في البلاد.
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني