وأضاف في حديثه لوكالة "سبوتنيك"، "تعيش الأسر في خيام وتتعرض لظروف جوية قاسية، فالوقود محدود وغالباً ما تلجأ العائلات إلى حرق المواد غير الآمنة مثل القمامة للحصول على الدفء، ونقص الغذاء مرتفع والخدمات الطبية غير كافية".
وأشار سوانسون، إلى أن سكان المخيم ما زالوا يحصلون على إمدادات المياه بمساعدة الأمم المتحدة.
وأضاف سوانسون، بأن "الوصول إلى العيادة الطبية التي تدعمها الأمم المتحدة على الجانب الأردني من الحدود، للأسف، أغلق في آذار/مارس المضي، بسبب إغلاق الحدود والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية على خلفية كوفيد19".
وكانت هيئة التنسيق الروسية-السورية المشتركة، قد أعلنت قبل ذلك، أن الخارجية السورية، وبالنظر إلى الوضع الإنساني في مخيم الركبان للاجئين، ومن أجل دراسة الوضع الحقيقي لانتشار كورونا هناك، أرسلت طلبا إلى الأمم المتحدة لإجراءات مهمة طبية تقييمية في المخيم.
ويذكر أن مخيم الركبان، الذي يقطنه وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، تم إنشاؤه عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، بطول 7 كيلومترات.