راديو

كيف يحتفل المسلمون في رمضان مع منع العادات المعهودة

يأتي رمضان 2020 بمتغيرات حسية ومعنوية على الصائمين الذي اعتادوا أعمالا وطقوسا معينة تخص شهر رمضان، إلا أن منع التجمعات والتقارب البدني أثر كثيرا على إمكانية تكرار تلك الطقوس هذا العام.
Sputnik

الموائد الرمضانية وأعمال الخير التي كانت أبز مظاهر الشهر تأثرت بانتشار فيروس كورونا، ما يعطي شكلا مستغربا حتى على الشوارع التي كانت تحتفل وقت الإفطار.

في هذا الجانب قالت أستاذة علم الاجتماع في الجامعة الأردنية، د. ميساء الرواشدة، إن "شهر رمضان هذا العام سيكون مفرغ للعبادة وقضاء الوقت مع العائلة الصغيرة في ظل ما يشهده العام من انتشار وباء كورونا".

ولفت أيضا إلى أن "الأعباء التي كانت ترضخ لها الأسرة ستكون أقل مثل الولائم والعزائم بسبب الحجر الصحي والحظر والعادات الاجتماعية واللقاءات خارج المنزل".

وأكدت أن "أعمال الخير ستبقى موجودة ولن تختفي لكن طريقة توصيلها بشكل مختلف إلى محتاجيها مباشرة".

من جهتها قالت نور نعمة، خبيرة التنمية البشرية ومهارات الحياة، إن "رمضان هذا العام يجب فيه مراعاة الظروف الحالية لحماية أنفسنا لكن في الوقت نفسه لا يعني ذلك قطيعة الأرحام وهذا لا يتطلب أعداد كبيرة".

وأوضحت "نحن نعطي أوامر لعقلنا بإيجابية أو سلبية وفي هذه الحالة يجب أن تكون إيجابية لأن هذه الظروف سوف تنتهي ونعود لعمل كل الطقوس التي تعودنا عليها".

مناقشة